في سابقة من نوعها، وضعت رئيسة جماعة اليوسفية شكاية لدى القضاء ضد الناشط الإعلامي يوسف الإدريسي، وأبلغت المشتكى به عبر الهاتف، قبل أن يتوصل باستدعاء للتحقيق معه

أفاد يوسف الإدريسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، في توضيح للرأي العام خبر مقاضاته، وكتب “أخبرت من طرف السيدة رئيسة مجلس جماعة اليوسفية، مشكورة، أنها قامت يوم الجمعة الماضي بوضع شكاية ضدي على خلفية انتقادي لبعض قراراتها التدبيرية، والتي اعتبرتها السيدة الرئيسة تشهيرا بها واحتقارا لصفتها الانتخابية”.

وأضاف “وإذ أؤكد أن من حق الرئيسة اللجوء إلى القضاء حالة شعورها بالضرر، أؤكد في الوقت ذاته أنني أيضا أحترم القانون وهيئات القضاء، بالضبط كما أتشبث بحقي الدستوري في حرية التعبير عن الرأي، وأن مداخلاتي و وجهات نظري ظلت دائما في إطار النقاش العمومي البناء والمسؤول من أجل مدينتي

كما أؤكد، أن الانتقاد المشروع والمبني على معطيات واقعية يظل حقا كونيا ودستوريا، و واجبا من واجبات التتبع والمساءلة الموكولة للمنتخبين والمجتمع المدني والإعلام .. وذلك، طبعا في احترام تام للقانون وللأشخاص الطبيعيين

وعبر مواطنون من مدينة اليوسفية عن تضامنهم مع الناشط الإعلامي يوسف الإدريسي .. معتبرين جر هذا الأخير إلى القضاء، بمثابة التضييق على حرية الرأي والتعبير، ضد صوت ظل ينتقد سوء التدبير بجماعة اليوسفية