يوسف الإدريسي
في أول تفاعل إعلامي مع فاجعة الأحد الأسود إثر الانجرافات التلية التي شهدها إقليم اليوسفية، وخلفت إلى حدود منتصف الليل، ضحية واحدة ومفقودين لم يحدد عددهم بعد، أوضح رئيس المجلس القروي لجماعة الكنتور المتضررة بشكل كبير من هذه السيول، أنه راسل منذ وصوله إلى سدة المجلس مندوبية حوض تانسيفت بخصوص التسريع بتهيئة مسالك واد سيدي أحمد والقنوات الخاصة بالسيول الناتجة عنه، غير أن الاستجابة تأخرت لأسباب تقنية في الغالب، وبخصوص حالة الهلع التي يعيشها سكان منطقة الكنتور والإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذها في هذا الصدد، قال المسؤول الجماعي، إن أعضاء مكتبه استبقوا الفاجعة باتصالات عاجلة مع عمالة الإقليم والوقاية المدنية والإعلام المحلي، بهدف إخبار المسؤولين والمواطنين على حد سواء بخطورة الوضع والتنبيه إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
وقد وصلنا للتو بيان صادر عن عمالة إقليم اليوسفية، يؤكد وفاة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، وأنه تم إنقاذ أربعة أشخاص كانت السيول الجارفة قد حاصرتهم بالقرب من قرية سيدي أحمد .. ولم يستبعد ذات البيان وجود مفقودين بسبب قوة السيول
