إبراهيم بونعناع

يخلد الشعب المغربي قاطبة يومه الجمعة 20 غشت 2021 الذكرى 68 لملحمة ثورة الملك والشعب، التي جسدت صورة من صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني، الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي الأبي .. ففي يوم 20 غشت من عام 1953، اندلعت هذه الثورة، حينما تم نفى الملك محمد الخامس وأسرته الملكية وإبعاده عن العرش، من قبل قوى الاستعمار الفرنسي

هذه الواقعة كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري في المغرب، حيث وقف الشعب المغربي صامدا، مناديا بعودة الملك الشرعي للبلاد، و كانت محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة الكفاح المغربى، الذي خاضه الشعب عبر عقود لصد الاعتداءات الاستعمارية

على مدى عقود طويلة، ظلت هذه الذكرى الطافحة بالدروس والعبر التي يستوجب استحضارها على الدوام لتنوير أذهان الناشئة والأجيال بمضامينها ورسائلها النبيلة، كونها دليلا على قوة الترابط بين الملك والشعب، وعلى ثبات الشعب المغربي واسترخاصه لكل غال ونفيس من أجل الدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية وهويته المغربية

إن ملحمة ثورة الملك والشعب لها في قلب كل مغربي مكانة كبيرة ومنزلة رفيعة لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والوفاء بالعهد