بعض الأخبار من الناظور، تفيد أن المواطنين الذين يقصدون “مرغمين” السجن المحلي بالمدينة لزيارة الأقارب المعتقلين، يتعرضون لاستفزازات يكون لها تأثير سلبي عليهم .. وذلك من لدن بعض موظفي السجن المكلفين بتنظيم الزيارة .. الفعل الذي يدخل في باب التجاوزات الواضحة التي تخل بالقوانين المسطرة من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

في هذا الصدد، توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بشكاية من السيد (س.ي) والد أحد السجناء، يطالب فيها بفتح تحقيق على خلفية المنع الذي طاله هو و زوجته وابنه، يومه الاثنين 05  مايو 2025 أمام باب السجن المحلي بالناطور، لما كانوا يستعدون للدخول قصد التواصل مع ابنهم المعتقل .. وذلك،  من طرف الموظف المسؤول عن ترتيب عملية الزيارة، الذي لم يسمح له بالدخول رغم أنه يتوفر على إذن الزيارة، الذي يتم الحصول عليه مسبقا عبر المنصة المخصصة لتدبير مواعيد الزيارة، علاوة على ما صاحب ذلك المنع من ألفاظ منهي عن ذكرها أمام الجميع، مع التهديد بتلفيق تهم، من قبيل إهانة موظف وعرقلة سير العمل من أجل الزج به في السجن

لهذا الغرض، يتوجه رب الأسرة المتضرر برسالته المفتوحة إلى السيد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قصد إحقاق الحق وترتيب الجزاءات المستحقة في حق صاحب السلوك الغير مسؤول الذي كان المفروض فيه التحلي بروح الوطنية والاحترام والمسؤولية