مراسلة – محمد شجيع
استاءت ساكنة مدينة مريرت – عمالة إقليم خنيفرة من الفوضى التي طفت على السطح والتي وصفت بالعارمة وسيادة التسيب من طرف أرباب سيارات الأجرة الصغيرة (الطاكسيات)، حيث تحولت إلى ظاهرة تتحدث عنها الألسن، وحديث الساعة، وأصبح لها صدى واسعا في أوساط المدينة، والسبب، نقل الركاب بأثمنة خيالية وفوق المتوقع، في ظل غياب المراقبة وتواطؤ السلطات في الأمر بسبب الصمت المريب، وكذا عدم تفعيل القانون وعدم توفر سيارات الأجرة الصغيرة على العداد، كما عدم وجود تعريفة قانونية، مما جعل الفوضى و العشوائية سيد الموقف
كل هذا -حسب تصريح الساكنة- يجعل القانون المعمول به في مدينة مريرت قانونا خاصا بعيدا عن القوانين و القرارات الجاري بها العمل في ربوع المملكة، أمام عدم تفاعل السلطات المحلية
الساكنة تطالب تدخل السلطات الوصية العاجل لتخليصها من قيود أصحاب (الطاكسيات) وفرض القانون، وكذا وضع حد للتلاعبات و العشوائية
