أخبارالصحة

سيدي قاسم / من له مصلحة في إغلاق مصلحة الطب النفسي ..؟

مراسلة – فهمي السليمي

يعيش المستشفى الإقليمي  بسيدي قاسم، ولمدة سنة تقريبا، وضعا استثنائيا بسبب إغلاق مصلحة الطب النفسي، والسبب حسب ما أكدته مصادر صحية نقابية وحقوقية، يعود إلى مغادرة الطبيبة

المتخصصة  لمقر عملها، و وزارة الصحة لم تعوضها لحد الآن

 تسبب إغلاق المصلحة المذكورة في معاناة حقيقية لأسر وعائلات المرضى، الذين يتكبدون مشقة السفر ويتحملون مصاريف إضافية تثقل كاهلهم، وذلك بقطع مسافات طويلة من سيدي قاسم ونواحيها، إلى  مستشفى الرازي بسلا، هذا الأخير الذي لا تكفي طاقته الاستيعابية لاستقبالهم بسبب الضغط الكبير

أوضحت المصادر ذاتها، أن أطر مصلحة الطب النفسي بسيدي قاسم، أصبحوا يعيشون شبه عطالة، ولحد كتابة هذه السطور لازالت الوزارة في وضعية المتفرج، ولم تجد حلا ينصف المرضى و أسرهم

كل هذا سيدفعنا بإقليم سيدي قاسم إلى فضح استمرار سياسة الأمر الواقع، دفاعا عن حق المواطنين في العلاج، وتسهيل عملية الولوج للاستفادة من الخدمات الصحية المكفولة بموجب كل المعايير الدولية لحقوق الإنسان، و كذا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي نص عليه الدستور المغربي لضمان الحق في الصحة و تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين من الحق في العلاج والعناية الصحيةفي هذا السياق، فقد عبر الناشط الحقوقي فهمي السليمي عن قلقه الشديد لما آل إليه الوضع الصحي بإقليم سيدي قاسم من تدهور وتراجع خطير، ناتج عن ضعف التدبير والتسيير، فضلا عن إهمال مطالب وصيحات المواطنين وممثليهم وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي بالإقليم .. وقد دعا السليمي المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالجهة الرباط – سلا – القنيطرة، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي قاسم إلى فتح قنوات التواصل مع الجمعيات الحقوقية والمدنية، بدل نهج سياسة صم الآذان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق