هشام بوحرورة

احتضن الملعب البلدي بمدينة خنيفرة، يوم السبت 23 مايو 2015، مقابلة في كرة القدم، تحت إجراءات أمنية جد مشددة، جمعت بين نادي شباب أطلس خنيفرة، ونادي الرجاء البيضاوي بتشكيلته الرسمية، برسم الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية، وقد عرف الشوط الأول محاولات تهديفية من الطرفين، و في الشوط الثاني وبعد تغيير موفق للمدرب المقتدر الزواغي، تمكن اللاعب البديل السحمودي في الدقيقة 72 من تسجيل هدف ممتاز، لتعرف بعده المدرجات هيجانا للجماهير الخنيفرية، التي أتت لتشجيع الفريق رغم الأجواء الممطرة .. لتتجه الأنظار بعد هذا الهدف إلى مقابلة شباب الحسيمة والدفاع الجديدي، والتي عرفت تسجيل الفريق المضيف لهدف في الدقيقة 89 بطريقة تضع أكثر من علامة استفهام ..؟ ..؟ ..؟ لتصاب الجماهيرالخنيفرية بصدمة، بحيث أحست بعدها بغصة نتيجة الاستهداف المتعمد لإسقاط فريقها، الَذِي قدم طيلة مباريات البطولة مستوى جيد، أثار إعجاب المتتبعين الرياضيين، لتنتهي المقابلة معلنة نزول شباب أطلس خنيفرة على الرغم من انتصاره على الرجاء بكامل تشكيلته الاساسية .. وقد رفعت الجماهير شعارات ضد كل من فريق الرجاء البيضاوي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تلاعبهما في مقابلة الجولة 28 إرضاء لذوي النفوذ.
وقد كاد أحد أفراد رجال الأمن داخل مستودع الملابس ان يجر الأمور إلى ما لا تحمد عقباه إثر تدخله بعنف غير مبرر ضد عدد من إداريي ومسؤولي نادي شباب أطلس خنيفرة كادت أن تنفجر الأمور بعده، لولا تدخل المسؤلين لتلطيف الأجواء ودعوتهم كل الأطراف إلى ضرورة ضبط النفس، لتنتهي هاته المقابلة التي أسالت دموع عدد من مسيري نادي شباب أطلس خنيفرة، وأبكت الغيورين على الفريق، وأصابت رئيس النادي بصدمة، وقد أجمع الكل بإقليم خنيفرة على ضرورة المطالبة بفتح تحقيق نزيه لمعرفة من وراء هذه التلاعبات، والجهات التي كانت وراء إخراج النادي من البطولة الاحترافية. وفي نفس السياق، فقد سبق لنائب برلماني بإقليم خنيفرة أن وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية لفتح تحقيق في نتائج الجولة 28 من البطولة الاحترافية .. فهل سيرد السيد وزير الداخلية على سؤال النائب البرلماني ..؟ .. وما موقف السيد العضو الجامعي ابن إقليم خنيفرة ..؟