هشام بوحرورة

بعد أن أصدرت وزارة الداخلية قرار استثنائيا بتوقيفات مؤقتة لقياد وباشوات وبعض  أعوان السلطة (شيوخ ومقدمين) في الانتخابات الأخيرة، الذين تربطهم علاقة مصاهرة أو قرابة مع مرشحين لانتخابات 04 سبتمبر الماضي على الصعيد الوطني على العموم، وعمالة إقليم خنيفرة على وجه الخصوص، و بعد انقضاء فترة الحملات الانتخابية ويوم الاقتراع، عاد جل الموقوفين إلى مهامهم، باستثناء باشا مدينة مريرت الذي آثار توقيفه لغطا كبيرا بين ساكنة المدينة والمنطقة مع تضارب للأنباء عن سبب توقيفه، حتى تواترت أنباء عن رحيله، مستغلا حلكة الليل ليظهر بعدها الباشا المغضوب عليه يتوعد بالعودة إلى منصبه كباشا للمدينة ودحض كل هاته الإشاعات، لكن صبيحة عيد الاستقلال المجيد قُطع الشك بالخبر اليقين الذي مفاده أن الباشا تم تجريده من رتبة باشا، وإعادته إلى رتبة قائد بإحدى المقاطعات بمدينة اليوسفية جهة مراكش أسفي.

والجدير بالذكر، أن الباشا ترك وراءه ملفا مثقلا بالفضائح من جراء الخروقات التي كان يقوم بها إبان سلطته على المدينة وتحالفه مع بعض السياسيين ضد الساكنة .. إذن، سكان مدينة مريرت بنتظرون الباشا الجديد بفارغ الصبر شريطة أن لا يكون على شاكلة السابق.