أخبارنافذة على الثقافة و الفن

دورة تكوينية باوزود إقليم ازيلال لفائدة المدربات والمتدربين والرائدات من مراكز التربية والتكوين

73

لكبير المولوع

دعا المشاركون والمشاركات في الدورة التكوينية التي نظمتها العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال باوزود، في موضوع “إدماج خريجات مراكز التربية والتكوين في سوق الشغل” بدعم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة إلى بلورة أفكار ومشاريع انطلاقا من حاجيات المنطقة، في مجال تخصصهن و خبرتهن، وعرضها على الخبراء والمختصين للتحقق من قابلية إنجازها، والدعوة إلى تأسيس تعاونيات وشركات لتوحيد الموارد والرفع من التنافسية .. الدورة احتضنها مأوى عجيل بمركز اوزود على مدى يومين 17و18 مارس 2018، لفائدة المدربات والمتدربين والرائدات من مراكز التربية والتكوين، ومؤطرات برامج محاربة الأمية للعصبة المغربية للتربية الأساسية، ومحاربة الأمية فرع ازيلال، بشراكة وتاطير من القطاعات الشريكة، كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و مندوبية التعاون الوطني والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي بازيلال، وبحضور العشرات من الخريجات و المدربات.

و قد تم افتتاح أشغال هذا العرس النسائي، بكلمة لمنسق الدورة الأخ سمير ايت بيرو الذي أشاد بالدور الذي تلعبه العصبة المغربية فرع ازيلال بتنسيق مع مختلف شركائها لإدماج خريجات المراكز في سوق الشغل عن طريق تأسيس تعاونيات ومقاولات حرفية صغرى.

و استهل السيد هشام أحرار المنسق الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية بازيلال كلمته الترحيبية والتوجيهية التي ألقاها أمام المشاركين والمشاركات، و التي أشار فيها إلى الدور الهام الذي تلعبه الدورات التكوينية في جعل المتدربة أو الرائدة في خلق مشاريع مدرة للدخل عن طريق تعاونيات أو مقاولات صغرى.

وأضاف المنسق الإقليمي، فرغم الصعوبات في الاندماج في سوق الشغل بالنسبة لحاملي الدبلومات لبعض التخصصات، فإن منظومة التكوين لم تعد طريق الفاشلين في الدراسة، بل أصبحت خيارا وتغيرت نظرة العائلات، وأصبحت مراكز التربية والتكوين تسجل إقبالا من قبل المتحصلين على شهادة الباكالوريا أو الإجازة أو دون مستوى تعليمي، وإن التكوين بالمراكز المختصة يمكن من سهولة الحصول على عمل قار ومحترم وتفادي البطالة.

مصطفى زهري ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بازيلال أشار في مداخلته إلى البرامج والمشاريع التي تدعمها وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، كدعم مراكز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، وتعزيز وتجويد الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف وتوعية النساء بحقوقهن، ودعم مراكز الوساطة الأسرية والإدماج الاجتماعي عبر التمكين الاقتصادي للنساء كالصناعة التقليدية والمنتجات الغابوية والمنتجات النسائية الجبلية والصحراوية والمنتجات المحلية وتثمين المنتوجات الحيوانية.

عبد العزيز عاصيمي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم أزيلال، أكد في معرض تدخله أنه تشكل الأنشطة المدرة للدخل رافعة حقيقية للتنمية المحلية ومدخلا أساسيا تعتمده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لضمان الاندماج الاجتماعي وتحسين الأوضاع الاقتصادية للساكنة في وضعية هشاشة.

إبراهيم المنصوري، نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، نوه بالمجهودات المبذولة لإدماج المتخرجات من مراكز التربية والتكوين في سوق الشغل عبر التتبع والمواكبة، مجددا التأكيد على دعم الجهة لهن بمرافعات في مشاريعهن المتعلقة بالتكوين والتأهيل والإدماج، كلما تعلق الأمر بشؤون المرأة و قضاياها على جميع المستويات.

رضوان منيع مستشار بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بازيلال أبرز في مداخلته الدور الفعال والرئيسي للوكالة في الوساطة بين الباحث عن الشغل والمشغل لتيسير الإدماج الفعال في سوق الشغل.

بعد ذلك، تم توزيع المشاركون والمشاركات على مجموعتين للاستفادة من ورشات تطبيقية لتأسيس تعاونية أو مقاولة صغرى وكيفية إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

وفي ختام أشغال الدورة التكوينية تم توزيع شواهد تقدير والمشاركة على المشاركين والمشاركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق