في إطار الأنشطة الإشعاعية التي دأبت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، القيام بها منذ تأسيسها يوم 29 يناير1999، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عقدت يوم السبت 07 مايو 2016، ندوة صحفية، تحت شعار: ” مصير مشاريع قوانين الصحافة والإعلام والضجة المفتعلة حولها” وذلك، بفضاء مركز سيدي مومن للتنمية البشرية، حيث وضح المنظمون موقفهم من مشاريع قوانين الصحافة والإعلام، وسلطوا الضوء على الواقع الصحفي والإعلامي الوطني، وسط حضور نوعي متمثل في عدة منابر إعلامية.

وحسنا فعل الزميل فريد قربال، الأمين العام للنقابة، وهو يأخذ الكلمة، نيابة عن أعضاء الأمانة العامة، حيث مرر بشجاعة من لم يخش لومة لائم في قول كلمة حق .. مرر رسالة ساخنة جدا، ندد من خلالها بالسلوك اللامسؤول لمفتعلي الضجة الإعلامية، الذين شاركوا في صياغة مشاريع القوانين وتنكروا لمسؤوليتهم، والذين دعتهم الأمانة العامة للنقابة للحضور للتعبير عن وجهة نظرهم وتبرير تنكرهم المفاجئ، الذين آثروا الغياب هروبا من المساءلة، والتملص من مسؤولية المشاركة في صياغة المشاريع المشار إليها.

وفي جو طبعته الحميمية والنقاش الموسع، أكد مديرو المنابر الإعلامية و رؤساء جمعيات المجتمع المدني الذين شاركوا في فعاليات الندوة من خلال حصة المناقشة المفتوحة للموضوع على أهمية مثل هذه اللقاءات وما لها من دور كبير في ترسيخ ثقافة التوعية، و في تسليط الضوء على عدد من القضايا الكبرى التي تهم الفاعلين في مجال الصحافة والإعلام الوطني .. معتبرين أن هذه الندوة قد حققت المأمول منها، وعبر جل المشاركين على نباهة وجرأة أعضاء الأمانة العامة للنقابة، الذين أثبتوا مرة أخرى بشهادة الجميع أنهم أقوياء، وأنهم لم يتوانوا منذ اختيارهم الانخراط في صفوف خدمة الصحافة والرأي العام الوطني على حد السواء، في الفوز بقصب السبق في التنوير والتثقيف، ومواكبة التطورات التي يعرفها الورش القانوني المرتبط بحرية الصحافة.

/www.youtube.com/watch?v=F8QNQ8oJKAM&feature=youtu.be