أخبارالبيانات

دار ولد زيدوح / بيان حول وضعية الإعلام بالجهة

 

10558

 

حقوقيو دار ولد زيدوح ينددون بالمحاولات اليائسة لرموز الفساد السياسي والهادفة للنيل من استقلالية الجسم الصحفي بجهة بني ملال اخنيفرة وإسكات الأصوات الصادحة بالحق

 

نواكب في المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح واقع الإعلام بجهة بني ملال اخنيفرة، حيث سجلنا في الآونة الأخيرة جملة من التراجعات، تجلت في استمرار التضييق على مجموعة من الأقلام الحرة والمواقع الإعلامية الإلكترونية، نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر، موقعي أطلس سكوب و تاكسي نيوز بني ملال، حيث أن هذا الاستهداف المبيت على يد أشخاص مشبوهين، تحوم حولهم شبهات الفساد السياسي وسوء تدبير الشأن العام والاغتناء من نهب المال العام، وذلك على خلفية كشفها لمجموعة من الاختلالات والخروقات، مما ينم عن روح انتقامية بغاية سياسة مكشوفة تنطوي،على محاولة تركيع الأقلام الحرة ودفعها لعدم النبش، في التجاوزات والاختلالات التي تسببت في تمييع الحقل الإعلامي والتي تخدم سياسة تكريس الفساد والاستبداد، ففي الوقت الذي كنا نأمل فيه أن يتم ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل الذين تحوم حولهم شبهات الفساد السياسي ومساءلتهم عن مصدر ثرواتهم، فإذا بنا نصطدم بواقع مرير يتمثل في التضييق على الأقلام الحرة والجريئة والأصوات الصادحة بالحق والتي تضطلع بدورها الحقيقي في تنوير الرأي العام بكل الأحداث، علما أن وجود الإعلام والصحافة ضروري لتوعية المواطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وإحاطته علما بكل ما يهم الشأن العام، محليا ووطنيا.
وعليه، فإننا في فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح نعلن للرأي العام ما يلي :

1- نعبرعن تضامننا المطلق مع المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة، الورقية والالكترونية والأقلام الحرة التي تتعرض لهجمات شرسة بسبب رفضها الخضوع لمساومة لوبيات الفساد، ونعتبر استهدافها سلوكا مشينا من قبل الجهات الفاسدة التي تستهدف مصداقيتها، وتحاول إسكات أصواتها الصادحة بالحق.

2- دعوتنا السلطات المعينة والمنتخبة بالجهة إلى الالتزام باحترام مبادئ حرية الإعلام واستقلالية الصحافة وحق الحصول على المعلومات، باعتبار هذا الحق جزء لا يتجزأ من حق حرية التعبير، وتكملة مهمة لحرية الإعلام

3- ندعو الجهات المسؤولة للوقوف في وجه المحاولات اليائسة لرموز الفساد السياسي والهادفة للنيل من استقلالية الجسم الصحفي وإسكات الأصوات الصادحة بالحق.

4- نذكر بأهمية حرية الإعلام والمسؤولية الملقاة على عاتق مناضلي الكلمة الحرة، من أجل الارتقاء بدور الصحافة لخدمة الديمقراطية وحقوق الإنسان.

عن المكتب المسير لفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار اولاد زيدوح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق