هشام بوحرورة

علمت المستقلة بريس عبر مصدر مقرب، أنه حوالي الساعة 11:00 من صبيحة يومه الخميس 09 مارس 2017، تم ضبط برلماني سابق عن الحركة الشعبية، إقليم إيفران، يشغل حاليا منصب رئيس مجموع الجماعات في نفس الإقليم، و نائب رئيس جماعة حد واد ايفران، في حالة تلبس مع سيدة متزوجة وأم لطفلة في إحدى الشقق المنتصبة فوق “قيسارية عدال” الكائنة في شارع محمد الخامس مريرت.

وللإشارة، فإن الموقوفة كانت تدور حولها شبهة الخيانة الزوجية، وكانت محط مراقبة من طرف زوجها إلى أن تمكن من رصدها رفقة عشيقها، مما جعله يقوم بإبلاغ الأمن بذلك، حيث تمت مداهة الشقة بأمر النيابة العامة المختصة، ليتم ضبط العشيقين في حالة تلبس.

المثير في الموضوع، وحسب ما يتداوله الشارع، هو وجود مسؤولية لصاحب القيسارية في إعداد وكر للدعارة .. و قد أكدت مصادر جد مقربة من عائلة الزوج بأن بعض السماسرة و الأعيان يتحركون لطي الملف، كما أضاف المصدر إلى دخول بعض الأطراف بغية الضغط على الزوج للتنازل مقابل مبلغ مالي مهم.

للتذكير، المعنيان بالأمر اقتيدا بعد المداهمة إلى مركز الشرطة لاستكمال البحث والتحقيق، تمهيدا لتقديمهما إلى العدالة لتقول في حقهما كلمة الفصل .