أحزاب و نقاباتأخبار

هل من التفاتة لمستشفيات الرباط و سلا ..؟

UM 1

جـــلال الشريف

منطق مواجهة الإرادات و الكفاءات و التطلعات و الأولويات و استمرار تخلف السياسات و أزمة الخدمات و شلل المقاربات وانعدام اتخاذ أي إجراء للمشاكل المزرية التي يتم التنديد بها في مستشفيات الرباط و سلا، حيث جدد المكتب النقابي الموحد لعمالة الرباط، التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تنديده خلال اجتماعه يوم الثلاثاء 29 ماي2018 حول التجاهل المستفز لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا و الوزارة الوصية، اللذان يكتفيان فقط بقراءة البيانات و مقالات المنابر الإعلامية، وتتبع معاناة العاملين و المواطنين على حد سواء، الشيء الذي أصبح مألوفا، يقابله ارتباك و فوضى في التدبير الإداري و المالي المتجه نحو الهاوية، و تدمير الأسس التي شيدت عليها المنظومة الصحية، وفي غياب أي حوار اجتماعي من طرف إدارة المركز مند سنة 2015 و استمرار تأزيم الوضعية.
فالمكتب النقابي يستنكر ما يلي:
– خصاص حاد لفئة الأساتذة الأطباء بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، و انقراض محتمل ستعرفه هذه الفئة الجد هامة في السنوات المقبلة في حالة عدم التدخل العاجل، مما سيؤثر سلبا على التكوين و التأطير و البحث العلمي وبإجراء مختلف العمليات الجراحية الجد معقدة، إعداد وتحليل التقارير الطبية و العلاج، تهيء الأطباء المتدربين و الاختصاصيين، و أدوار عديدة لا تعد و لا تحصى .
– عدم التزام مديرية المركز بالتنزيل السليم لمقتضيات المرسوم الخاص بهيئة الممرضين و تقنيي الصحة.
– التأخر في تسوية الوضعية الإدارية و الترتيب في السلالم لمجموعة من الموظفين، خاصة منهم التابعين للميزانية العامة لوزارة الصحة و في مقدمتهم الذين أحيلوا على التقاعد . – التمييز لإدارة المركز في انتقاء المستفيدين من الخدمات الصحية وفق تغطيتهم الصحية وبعدم مراعاة الحالات الاستعجالية. . – اختلالات في تسليم الشواهد الطبية، وخصوصا شواهد الطب الشرعي (طب الحوادث) المؤدى عنها ضعف ثمنها القانوني، ودون تسليم فاتورة -إبرام صفقات عديدة بالملايين وبطريقة مشبوهة مع إطلاق مجموعة من المشاريع دون استكمالها و في تجاوز للمدة المحددة في الانجاز – عدم احترام دفتر التحملات في مجموعة من الصفقات و في غياب أي تقييم لها – وجود صيدليات لا تستجيب للمعايير المتعارف عليها مع غموض في مصير الأدوية المنتهية الصلاحية بالمستشفيات.
– توالي الأعطاب في العديد من الأجهزة، كما هو الشأن بالنسبة لجهاز السكانير بمستعجلات ابن سينا و الماموغرافي بمستشفى الأطفال و مصلحة الراديولوجي بمستشفى الاختصاصات و أجهزة أخرى على نفس الأهمية…
-النقص الملحوظ في الآلات و المعدات و الكواشف المخبرية. – افتقار بعض المصالح لأبسط شروط العمل و المزاولة و سوء البنية التحتية وضعف الصيانة .
– غياب شروط الصحة و السلامة و ارتفاع نسبة العدوى في صفوف العاملين و المرضى.
– ضعف في الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات و خصوصا في أقسام العناية المركزة .
– مواعيد بعيدة للتطبيب والاستشفاء و التشخيص وصعوبة الأداء للحصول على بعض الخدمات الطبية وخصوصا المزمنة.
– فوضى غير مصنفة مسكوت عليها في مجموعة من المصالح الحساسة وبالخصوص في أقسام المستعجلات بمختلف المستشفيات.
-نفاد مخزون لمجموعة كبيرة من الأدوية الجد هامة من الحين إلى الآخر، خصوصا التي يعتبر غيابها ماسا بحياة المرضى.
– عدم صرف مستحقات الحراسة و الإلزامية، اختلالات المنحة السنوية و توريث مناصب المسؤولية. – نقص حاد في الموارد البشرية ، رداءة الوجبات الغدائية، خروقات في إعادة الانتشار، تنقيلات تعسفية، غموض في معايير الاستفادة من التكوين المستمر داخل و خارج الوطن وغموض في معايير الاستفادة من السكن الوظيفي و اعتداءات متكررة على العاملين
– غموض يشوب امتحانات الكفاءة المهنية و التوظيفات التي تطرح العديد من التساؤلات، و بعدم مراقبتها من الوزارة الوصية وفوضى تدبير الحركة الانتقالية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
– أغلبية مصاعد المستشفيات تتعرض للعطب و التوقف المفاجئ و قد تتسبب في أي لحظة لكارثة اجتماعية:(مستشفى ابن سينا، مستشفى العياشي بسلا، مستشفى الأطفال، مستشفى الاختصاصات……..) ورغم التنديد بذلك في كل بياناتنا يتم تجاهلها.
-غموض يشوب مآل وضعية الآلات و المعدات التي تتعرض للعطب نهائيا.
فالمكتب النقابي يجدد مطالبته ب: *التدخل العاجل للوزارة الوصية للبث في مختلف الاختلالات التي يعرفها المركز. *إيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على جوانب الحكامة و التدبير و التسيير و مراقبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق