بواسطة/عبد اللطيف وغياطي

تداولت مؤخرا على نطاق واسع، العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا منسوبا لقائد مركز درك عين اللوح، القرية الواقعة في قلب الأطلس المتوسط، وتحديدا في الشمال الشرقي لأقليم افران، -تحتفظ المستقلة بريس بالتسجيل- الذي يحتوي على حوار بين المعني بالأمر وإحدى فتيات المنطقة، التي استدرجته إلى تفريغ ما بجعبته من أسرار ورغبات مكبوتة

شمل التسجيل الصوتي  الكثير من التهديد والوعيد  والدعوة للدعارة، والرغبة في استدراج فتيات، وإفشاء لأسرار مهنية تهم الموقوفين .. كل ذلك والمستدرجة تحرص على التحفظ في خوض النقاش لعلمها بتسجيل المكالمة

هكذا، تتأكد  للرأي العام ومن جديد الأساليب الوقحة و المقاربات البائدة التي قطعنا معها منذ تنزيل المفهوم الجديد للسلطة، التي (الأساليب) لا تزال تعشش في ادمغة بعض المسؤولين بمختلف رتبهم ومهامهم

للتذكير، فور نشر الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عملت مصالح الدرك الملكي إقليميا وجهويا إلى الحضور و بإنزال كبير بمركز الدرك الملكي بعين اللوح، للوقوف على مدى صحة ما راج في التسجيل، الشيء الذي اقتضى قيادة المعني بالأمر إلى وجهة مجهولة، فيما تم إسناد تدبير شؤون المركز لنائبه وهو برتبة رقيب

ولا يزال  التسجيل الصوتي يتتشر انتشار النار في الهشيم  وتتناسل معه الروايات وتتعدد الاجتهادات  إلى غاية التأكيد أو النفي من طرف الجهة المختصة A