أخبارمجتمع

خنيفرة / القافلة التضامنية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتعرض للقمع

مراسلة – محمد شجيع

شهدت القافلة التضامنية الوطنية التي دعا لها المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة بني ملال خنيفرة، صبيحة  يوم أمس الأحد 6 فبراير 2022 بخنيفرة، للمزيد من المنع والقمع، حيث تمت محاصرة جل أعضاء  القافلة والمتضامنين معها، في شخص أعضاء تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و الإطارات الحقوقية و النقابية

 بالمناسبة، فقد عبر السيد رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي  والسيدة خديجة الرياضي المكتب التنفيذي للجمعية والسيد كبير قاشا والفاعلين والنشطاء على صعيد الإقليم على القمع الهمجي الذي يتعرض ويتعرض له أعضاء الجمعية، المتمثل في المضايقات و والحصار المسلط على فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، كما كانت فرصة أيضا للتنديد بالتضييق والمحاكمات الصورية الانتقامية على كل المناضلين النقابيين والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين طيلة السنوات الثلاث الأخيرة،  حيث تم اعتقال العديد من والمناضلين والنشطاء  و المراسلين الصحفيين والزج بهم في السجن، كما يتم منع الوقفات الاحتجاجية وكسر أي شكل من أشكال الوقفات الاحتجاجية والنضالية، وقمع  لصحفيين  ومصادرة اللافتات واللوحات

الوقفة الاحتجاجية للقافلة الوطنية المنظمة، يوم الأحد سادس فبرايرالجاري بخنيفرة، كانت بدعوة من المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دفاعا عن الحق في التظاهر السلمي و وقف المضايقات والمتابعات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بالإقليم، والتي تمت بمشاركة حشد من مناضلي الجمعية والإطارات النقابية والسياسية والفعاليات المدنية من الإقليم وخارجه

 عرفت الوقفة التضامنية رفع مجموعة من الشعارات القوية و الكلمات المعبرة عما تتخبط فيه خنيفرة والإقليم من مظاهر القمع والتضييق والفساد والمتابعات والمحاكمات الصورية الممنهجة في حق النشطاء الحقوقيين والنقابيين والإعلاميين والمدونين، كما وجهت أصابع الاتهام بخصوص ما يقع في الإقليم إلى المسؤول الأول على هذا الأخير مطالبين برحيله

 جدير بالذكر، أنه حجت كل فروع الجمعية المغربية بالمملكة لمدينة خنيفرة لمؤازرة أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغية التنديد بما يتعرضون له من تنكيل من جهة، ومن جهة أخرى إنجاح هذه التظاهرة الحقوقية، كما تم التنديد بالعسكرة التي شهدها الإقليم بعد أن عاد لسنوات الجمر و الرصاص

في نفس الوقفة التضامنية، تم استحضار قضية المرحوم الطفل ريان، حيث وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على روحه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق