أخبارالبيانات

تضامن نقابي وحقوقي مع الأخ المناضل أمين لحميدي

منذ أن خاضت الأسرة الصحفية والإعلامية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل معارك احتجاجية ناجحة من أجل إسماع صوتها، والاستجابة  لمطالبهم العادلة والمشروعة، و الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وممثل الموظفين بها، الأخ أمين لحميدي  يتعرض لاستفزازات ومؤامرات محبوكة من طرف جهات إدارية  داخل إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة  لثنيه ورفاقه  في المنظمة  عن مواصلة النضال ضد سياسة الإهمال والإقصاء  والتهميش،  التي يعاني منها العاملون  بالشركة الوطنية  بمختلف تخصصاتهم المهنية،  وسواء على المستوى المركزي والجهوي، من ضعف الأجور والتعويضات وجمود الترقيات والحرمان من التعويضات عن الأخطار المهنية والشهر الثالث عشر والتنقل،  في الوقت الذي أقدمت فيها عدة قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية على تحسين أجور موظفيها، إضافة إلى استمرار الإدارة  في انتهاك حقوق الصحفيين والمهندسين والتقنيين  والإداريين، وتحميلهم مسؤوليات ومهام متعددة بسبب قلة الموارد البشرية وإحالة عدد من الأطر على التقاعد دون تعويضهم 

في ظل هذه الاختلالات  وإهمال حقوق العاملين، لجأت مديرية الموارد البشرية بالشركة  إلى فبركة  مجلس تأديبي معتمدة على عناصر الوشاية الكاذبة وتعبئة شهود الزور،  واللجوء إلى  سياسة الترهيب والتخويف والتهديد  لإسكات صوت المنظمة الديمقراطية للشغل بالشركة

 بعدما قامت إحدى الموظفات بالسب والشتم في حق الكاتب العام  الذي جاء  يستفسر عن حقوقه الإدارية كسائر زملائه، وبعد تدخلات للمصالحة، اعتذرت عن فعلها وما صدر منها  أمام الشهود .. لكنها، تراجعت بعد توجيهها من طرف جهات إدارية  تكن العداء للمنظمة،   لوضع شكاية ضد الكاتب العام  وتعبئة شهود الزور، كما نصحوا السيدة  إلى تقديم شكاية بعد يومين من  الحادث ولجأت إلى طبيب نفساني ليسلمها شهادة طبية للراحة     

المنظمة الديمقراطية للشغل وهي تندد وتشجب هذه المؤامرات والمناورات المحبوكة ضد الأخ أمين لحميدي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومن مندوبي الأجراء بها، والتي لن تزيد منظمتنا النقابية ومناضليها ومناضلاتها إلا إصرارا على مواصلة النضال المشروع  من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية، وإلى أن تتحقق  مطالب كل العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

* بالمناسبة، يدعو المكتب التنفيذي للمنظمة مدير الموارد البشرية بالشركة إلى مراجعة قراراته وإلغاء المجلس التأديبي المطبوخ، و إيلاء الاهتمام والعناية بالمطالب المستعجلة لكافة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، وأمام تجميد أجورهم لعدة سنوات رغم ثقل المهام والمسؤوليات 

* يطالب السيد وزيرالشباب والثقافة والتواصل  بفتح حوار اجتماعي مع المكتب الوطني للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية في الشركة الوطنية لتدارس مطالبها المستعجلة، وحمل  إدارة  الشركة على احترام التزاماتها وتعهداتها لتحسين أجور العاملين صحفيين إعلاميين  ومهندسين وتقنيين وإداريين، واحترام الحقوق والحريات النقابية وتوقيف مهازل المجالس التأديبية المطبوخة ضد مناضلي المنظمة الديمقراطية للشغل بها

* يدعو مناضلي ومناضلات المنظمة إلى الاستعداد لمواجهة تطورات هذه المؤامرة الخسيسة ضد الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة 

المكتب التنفيذي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق