هشام بوحرورة
عرف مكتب تصحيح الإمضاءات بجماعة أم الربيع، قيادة الحمام خنيفرة، حالة من الغليان بعد الشجار الذي وقع بين أحد الموظفين بالجماعة و أحد المواطنين، ولمعرفة المزيد من التفاصيل وحيثيات الحادث اتصلنا بجميع الأطراف المعنية لمعرفة أصل المشكل .
و حسب شكاية الموظف (س.ل) رئيس مصلحة تصحيح الإمضاءات، فان المسمى (ع.م) دخل إلى مكتبه على الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم 07/07/2017، طالبا منه بصفته رئيس المصلحة بالجماعة تمكينه من بعض الوثائق الأصلية ثم تصديق الإمضاء عليها، فأجابه بأنه تم سحبها جميعا، و لم يبق سوى النسخ، فأصيب بنوبة هستيريا، وبدأ بتهديده و شتمه أمام أعين الموظفين و بعض المواطنين، بل و حاول تعنيفه لولا تدخل أحد الموظفين العاملين بالجماعة، وتمت عرقلة السير العادي لمصلحة تصديق الإمضاءات، ورغم انتهاء توقيت العمل قام بمنعه من الخروج من مقر العمل و تهديديه، متبجحا بنفوذه و وزنه و مكانته لدى الأجهزة الأمنية و القضائية بالمدينة.
ودائما حسب أقوال الموظف، ففي يوم 11/07/2017، قام بتسجيل شكاية بمفوضية الشرطة بمريرت، تحت رقم 515/2017، وبعد مرور 20 يوما توجه للمفوضية لمعرفة مآل شكايته، إلا أنه صدم بعدم استدعاء الشهود لأخذ أقوالهم من طرف الضابط المسؤول، رغم الأفعال المرتكبة والإهانة التي تعرض لها بمقر عمله -حسب شكاية الموظف –
و احتراما لمبدأ الرأي و الرأي الآخر، أكد الطرف الثاني في القضية (ع.م) للجريدة، أنه قام بوضع شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة المركزية بمريرت، مفادها أنه أقام دعوى قضائية ضد (ل.ع) انتهت بتنازل مصحح الإمضاء تحت عدد 4190/2017، على أساس توصله من هذا الأخير بمبلغ 32500 درهم، وليتفاجأ بأن الموظف (ل.س) تواطأ مع السيد (ط.ب) بعد أن قاما بسحب أصل التنازل من الجماعة و سلماه للسيد (ل.ع) .
