أخبارألبوم النقابة و أنشطتها

عمدة مراكش يستقبل وفدا عن الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة مراكش اسفي

BELCAID

مراكش / المستقلة بريس

في إطار الأنشطة المتنوعة التي سطرها الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بجهة مراكش آسفي في برنامجه، المتمثلة في سلكه لسياسة التواصل الاجتماعي والانفتاح على محيطه، عقد وفد من الفرع لقاء مع السيد محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش.

استهل اللقاء بتقديم تعريف بالنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة وأهدافها ومشاريعها المستقبلية .. كما كانت مناسبة لتقديم التهاني للسيد العمدة بمناسبة انتخابه على رأس مجلس المدينة الحمراء، بينما تباحث الجانبان حول تعزيز التعاون فيما بينهما في عدة مجالات، وإيمانا من أعضاء الفرع الإقليمي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة القوي بمبدأ التعددية النقابية، فتح مع السيد العمدة ملف دار الصحافة التي تتطلع كافة مكونات الحقل الصحافي والإعلامي إلى إحداثها بالمدينة أسوة بعدة مدن مغربية شهدت تشييد مثل هذه المرافق مؤخرا، وفي هذا الشأن، أبلغ السيد العمدة وفد فرع النقابة بأن مشروع دار الصحافة لازال قائما وتبقى مسألة وقت ليرى النور في المستقبل القريب، وبهذا يكون السيد بلقايد قد أظهر رغبته في التعاون مع الجسم الصحفي والإعلامي لإنجاح كل المشاريع التي من شأنها خدمة المصلحة العامة، كما تطرق الجانبان في نفس اللقاء إلى الحديث عن الاستعداد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ (كوب 22 ) المزمع عقده بمدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل، والذي يتطلب انخراط كافة الجهات لإنجاحه لما له من انعكاسات كبرى على جميع الأصعدة، وقد طرحت بالمناسبة إشكالية أخلاقيات المهنة، نظرا لما تعرفه المدينة كغيرها من ممارسات غير مقبولة من قبل بعض الدخلاء على الميدان، وفي هذا السياق تعهد وفد النقابة من جهته بالعمل على فرض قيم أخلاقيات مهنة الصحافة، في إطار المسؤولية التنظيمية الملقاة على عاتقه، وتنقية الساحة الصحفية والإعلامية من بعض التجاوزات التي تعيق ارتقاء المهنة، لفسح المجال أمام الإعلام المهني الحر المستقل لممارسة دوره بمسؤولية وتفان.

وفي ختام اللقاء، عبر أعضاء الوفد عن ارتياحهم الكبير لتجاوب السيد العمدة مع كل ملاحظاتهم واقتراحاتهم، وكلهم أمل في أن تتحقق النتائج على أرض الواقع .. و في النهاية، ألتقطت صورة تذكارية لتوثيق للزيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق