أخبارمجتمع

الشطط في استعمال السلطة والبطل قائد بخنيفرة

هشام

هشام بوحرورة

يعتبر احتلال الملك العمومي بالمغرب خرقا يعاقب عليه القانون، ويظل الباعة المتجولون الحائط القصير لتطبيق القانون بحذافيره، إذ لا تسلم هاته الفئة من شطط بعض رجال السلطة، ويبقى إقليم خنيفرة خير مثال، فقد شهدت المدينة يوم الأربعاء 27 يناير 2016، وحسب ما تداولته بعض المنابر الإعلامية المحلية، مورس على أحد الباعة المتجولين البالغ حوالي 50 سنة شطط في استعمال السلطة، و المتمثل في تحطيم وتشتيت سلعته، و قد أضافت المصدر أن المواطن المغلوب على أمره ورغم توسله كي يمهلوه بضع دقائق ليغير المكان، إلا أن كل هذا لم يشفع له، واستمر قائد المقاطعة الحضرية الثانية في إهانة الرجل أمام المارة الذين تعاطفوا معه، بجمع مساعدات مادية كل حسب استطاعته لتعويض الخسارة، وذهبت نفس المصادر إلى تشبيه الإهانة التي تعرض لها المواطن المغلوب على أمره بواقعة البوعزيزي بتونس الذي أحرق نفسه دفاعا عن كرامته .. وأضافت مصادرنا أن تفعيل القانون بالمدينة يستثني مقاهي ومحلات بعض أصحاب النفوذ، بل وصل بالبعض إلى الاحتلال الكامل للرصيف بشارع محمد الخامس، و يقع هذا أمام مرأى ومسمع جميع المسؤولين، وقد أكد عدد من الفاعلين الجمعوين بخنيفرة على أن المقاربة الأمنية لن تزيد الأمور إلا تعقيدا واحتقانا، وأن إيجاد حل جذري لهاته الفئة المغلوبة على أمرها كفيل بإنهاء المشكل، وذلك أسوة بباقي مدن المملكة التي اختارت المقاربة التشاركية وخلق أماكن مخصصة لهاته الفئة التي تعاني الفقر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق