أخبارمجتمع

بلاغ المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج حول أحداث الشغب بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع

CHAGHA

في إطار إخبار الرأي العام بالتطورات التي عرفها الوضع بمركز الإصلاح عين السبع إثر أحداث الشغب والتمرد التي عرفتها هذه المؤسسة ليلة الخميس 28 يوليوز 2016، أكدت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، في بلاغ توصلت المستقلة بريس بنسخة منه، أن أعمال الشغب التي قام بها سجناء المؤسسة المذكورة تسببت في خسائر مادية كبيرة تشمل ما يلي:

ـ على مستوى المصالح الإدارية للمؤسسة .. تم إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات باستثناء مكتب المقتصد، بما في ذلك المستندات الخاصة بتسيير الموظفين، وسجلات الاعتقال والملفات الجنائية للسجناء، ومكتب الرعاية الصحية، والتجهيزات والملفات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى إتلاف شبكة الاتصالات السلكية.

ـ على مستوى المعقل، تم إتلاف كل تجهيزات مكافحة الحرائق، والهواتف الثابتة، والعشرات من أجهزة التلفاز الموجودة بالزنازن، والتجهيزات الكهربائية، والمعدات الرياضية، والأفرشة والأغطية، وإضرام النار في خمس غرف بأحد أحياء المؤسسة.

ـ وأضاف البلاغ أن نفس أعمال التخريب شملت أيضا المكاتب والتجهيزات الخاصة بمصلحة التهييء لإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بما في ذلك الكتب والآلات الموسيقية والمكتبة الرقمية والمعدات الرياضية والملفات الاجتماعية للنزلاء. كما طال التخريب الأقسام الخاصة بالتعليم

ـ وقد تم إلحاق أضرار كبيرة بالباب الرئيسي للمؤسسة وبكل التجهيزات الخاصة بالمراقبة الالكترونية من كاميرات وغيرها وبحظيرة السيارات الخاصة بالمؤسسة، إذ تم الإحراق التام لحافلة وسيارة لنقل السجناء وتدمير سيارة الإسعاف وسيارات المصلحة والدراجات النارية الخاصة بالموظفين، بالإضافة إلى شاحنة تابعة للوقاية المدنية وسيارات خاصة كانت داخل المؤسسة.

وقد سجلت أيضا بعض الإصابات في صفوف الموظفين وعناصر القوات العمومية في إطار التدخل الذي قاموا به لاحتواء الوضع وإحلال النظام والأمن بالمؤسسة .. ويتعلق الأمر بخمسة عناصر من رجال الشرطة، وثلاثة من الوقاية المدنية، وستة من القوات المساعدة، وخمسة من موظفي المندوبية العامة.

وأعلنت المندوبية أن تسعة سجناء أصيبوا باختناقات نقلوا على إثرها إلى المستشفى، حيث قدمت لهم الإسعافات ولم يبق منهم به إلا شخص واحد.

وبالنظر إلى حجم التخريب الذي طال مختلف التجهيزات والبنيات ومصالح المؤسسة، وبالأخص الغرف التي أضرم بها النار، فقد عمدت المندوبية العامة إلى نقل مجموعة من السجناء إلى مؤسسة أخرى .. وفي هذا الإطار، فتحت إدارة المؤسسة، وبتأطير مباشر من المسؤولين بالإدارة المركزية بعين المكان، قنوات التواصل المباشر مع أفراد الأسر الذين حضروا للاطمئنان على أقربائهم من السجناء، وتنظيم زيارة مفتوحة ليتمكنوا من الاطمئنان عليهم.

وتذكر المندوبية العامة بأنها ستقوم ببحث إداري بمجرد استتباب النظام والأمن بالمؤسسة لمعرفة أسباب هذه الأحداث وترتيب الإجراءات الإدارية الضرورية، في الوقت الذي ستقوم فيه السلطات القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي في الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق