أخباررسالة موجهة إلى ...

رسالة مفتوحة إلى السيد المدير العام للأمن الوطني

حموشي

ساكنة قرية الجماعة بابن امسيك تستغيث و تطالب بتوفير الأمن

تشتكي ساكنة شوارع وأزقة قرية الجماعة (اسباتا) بابن امسيك بمدينة الدارالبيضاء من ظاهرة خطيرة أثرت سلبا في حياتهم وراحتهم وسكينتهم، وتتمثل بالأساس في الانفلات الأمني المقلق، جراء عبث الإجرام الذي أصبحت تعرفه المنطقة، حيث تفاقمت المشاهد المرعبة المتعددة، المتجلية في إلحاق الأضرار بممتلكاتهم وتهديد حياتهم بالأسلحة البيضاء من طرف منحرفين متهورين، وذلك في غياب تام للدوريات الأمنية، وبخاصة بالنقطة السوداء المتواجدة بدرب السلامة، وبالضبط على مستوى الزنقة 26 التي باتت ملاذا آمنا للمنحرفين ومستهلكي جميع أنواع المخدرات، وبكامل الإطمئنان داخل السيارات المركونة بالساحة، أو فوق الدراجات النارية ذات العجلات الثلاث (TRIPORTEURS)، أمام مرأى ومسمع الساكنة والمارة، نظرا لوجود بعض البقع الغير مبنية والتي يتخذونها ملجأ لهم لإقامة أماسيهم ولياليهم المزعجة التي تفقد الساكنة على الخصوص والمارة على وجه العموم الاستقرار  والأمن، وتنشر الفوضى والفتنة.

وللإشارة، فقد عرفت الزنقة المشار إليها أعلاه حادثين متتاليين، أولهما منذ أسبوع من تاريخه، حيث اعتدى أحد المتهورين على شاب من سكان الحي بالضرب بواسطة سيف أصابه على مستوى الرأس ولاذ بالفرار ولا زال حرا طليقا لحدود كتابة هذه السطور، ثم عرفت المنطقة أيضا ليلة الخميس 30 غشت الجاري، حادث اعتداء آخر بالسلاح الأبيض على شاب ثاني، أصابه المعتدي على مستوى البطن، مما اضطر أسرته إلى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المركز الاستشفائي ابن رشد لتلقي الإسعافات اللازمة.

هذه الأحداث حقا بدأت تثير فزع وخوف واستياء السكان على أرواحهم، الشيء الذي جعلهم يرفعون أصواتهم عاليا ويطالبون الجهات الأمنية المسؤولة باتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد للانفلات الأمني الذي باتت تعرفه أحياءهم، وتناشد المسؤولين التدخل للوصول إلى الفاعلين لإحالتهم على القضاء ليقول كلمة الفصل فيهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق