أخبارنافذة على الثقافة و الفن

فـــاس / افتتاح مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية

 فلق 1

عبد الرزاق الفلق

تحت شعار: معنا، من أجل الانفتاح والتنوير الثقافي، دشن مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية الفعالية الافتتاحية بمركز التضامن الجامعي المغربي بفاس عاصمة المغرب العلمية والثقافية، عصر يوم السبت 19 أكتوبر الجاري، وقد شهدت الفعالية حضورا بهيا، وجمعا مشرّفا، وتفاعلا جماهيريا من قبل أساتذة جامعيين، ورؤساء جمعيات، وأدباء، ومفكرين، من المغرب، واليمن، ومصر، وجنوب السودان

افتتح الفعالية الدكتور ماجد قائد مسيّر الفعالية، ونائب رئيس المركز، عضو الهيئة التدريسية المساعدة بجامعة أبين مرحبا بالحضور وشاكرا دعمهم، كما نوّه بجهود السلطات المحلية، ودور المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، في تمتين العلاقات الثقافية بين الحضارات والشعوب، واصفا الافتتاحية بالحدث الهام والمهم في مسيرة الحركة الثقافية المغربية اليمنية، وأكد أن الحدث يمثل تعانق الشعبين بجبالهما ومدنهما وشعبهما، يزاوج الأفكار، ويواشج الثقافات، ويمازج الرؤى.

إعلاننا 1

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها فضيلة الدكتور عمار اليوسفي، بعدها تُلي النشيدان الوطنيان المغربي واليمني، وتحدث نائب المركز (مسيّر الجلسة) عن صناعة الحدث وصناعة الثقافة، وثمّن جهود مركز التضامن الجامعي المغربي في إتاحته الفضاء لإقامة الفعالية، وأعطى الكلمة للأستاذ عبد الفتاح بناني الكاتب الإقليمي لمكتب التضامن الجامعي المغربي فرع فاس الذي رحب بالحضور، وتحدث عن عمق العلاقات الأخوية المغربية اليمنية، كما أشاد بدور المركز ورسالته التنويرية، وعد ّالمركز أول كيان ثقافي عربي يقيم نشاطا داخل مركز التضامن الجامعي المغربي، مرحبا بالمركز ونشاطاته الثقافية، وأن أبواب المركز مفتوحة لإقامة نشاطات فكرية وثقافية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بعدها شكره مسيّر الجلسة على كلمته القيمة، وأعطى الكلمة لرئيس المركز الدكتور أحمد الحسني من جامعة عدن الذي تحدث عن فكرة إنشاء المركز، وما يحمله من رسائل سامية وقيّمة، ساردا المشاريع والبرنامج المستقبلية للمركز، ونشاطاته القادمة، وأن المركز يتطلع إلى مد جسور الثقافة بين الأمة العربية والإسلامية، والأمم الأخرى لتحقيق ثقافة التعايش والسلام والمحبة بين الأمم والشعوب، منوها أن المركز يهدف إلى ترميم جسور الثقافة التي شهدت فتورا في الآونة الأخيرة بين مشرق الأمة ومغربها، وقال: إن هناك تجارب ناجحة للمغرب في مجالات فكرية وثقافية وأدبية وعلمية يمكن تصديرها والاستفادة منها، وخصوصا في حقول الأدب واللسانيات، والنقد والفكر الحداثة، وأن المركز سيقوم بنشر كتب ودوريات تتعلق بالشأن الثقافي والفكري، ورحب بأي جهود تصب في هذا الحقل، واختتم كلمته بشكر الحضور الكريم، ورفع برقية شكر وامتنان للمغرب ممثلا بجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وإلى حكومة المغرب، وكل القائمين على هذا البلد الكريم، وإلى الشعب المغربي الأصيل، بعدها شكر مسيّر الفعالية رئيس المركز على كلمته الهادفة والجامعة المانعة، وعرج على ذلك بمقولة لأمين معلوف “كلما شعر المهاجر بأن ثقافته الأصلية محترمة، انفتح أكثر على ثقافة البلد المضيف”.

فلق 2

بعد ذلك نقل الكلمة للصوت النسوي الذي لا يكتمل المقام إلا به، وكان من دور كاتبة المركز الدكتورة أسماء وردي التي تحدثت عن أهمية المركز، وما يمثله من دور تنويري في الثقافات عامة، وأكدت أن المغرب اليوم بفضل استقراره السياسي وموقعه الجغرافي قادر على لعب دور رئيسي في أمته العربية والإسلامية من جهة، والحضارات الغربية من جهة أخرى، مؤكدة أن المركز كيان ثقافي مستقل ليس له انتماء من أي شكل أو نوع على الإطلاق، وأن مساره ثقافي فكري أدبي بامتياز، وبشّرت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق