أخبارمجتمع

بوسكورة / ضحايا مشروع مؤسسة عقارية يتعرضون للتعنيف

مراسلة – قديري سليمان

بعدما تجاوزت الخروقات حدها وأثرت عملية المماطلة في تسليم الشقق إليهم، فإن ضحايا هذه المؤسسة العقارية، خرجوا عن صمتهم وصاروا ينظمون وقفات احتجاجية أمام إدارة المؤسسة المعنية، قصد المطالبة بحقهم المشروع، والذي يتمثل  في إما  تسليم الشقق إليهم، أو إرجاع المبالغ التي توصلت بها الشركة كتسبيق، عن طريق إبرام عقود في هذا الشأن

 علما، أن هذه العقود جاءت فيها عدة معطيات، والتي لم تحترمها المؤسسة، حسب شهادة هؤلاء، وهذا ما أثار غضبهم، و أن الانتظار قد طال أمده، دون الحصول على الشقق، منذ تاريخ إبرام عقود الشراء من سنة 2017 إلى يومنا هذا .. ناهيك، عن عدة خروقات وقفوا عليها، كتغيير اسم الشركة (بساتين بوسكورة) للتحايل عن القانون، أو الضحايا أو هما معا

حسب المعلومات المتوصل بها، والتي أفاد بها بعض ضحايا المشروع السكني، فإنهم تعرضوا إلى الضرب بعدما كانوا يوم أمس السبت في وقفة احتجاجية أمام الإدارة، يطالبون من خلالها حقوقهم، المتمثلة في  تسليم الشقق، أو إرجاع المبالغ المسددة .. لكن، الإدارة كان موقفها الرفض .. و بالتالي، استمر الاحتجاج الذي تخللته عدة شعارات، تعبر عن تعرضهم للنصب والاحتيال،  وقد سبق للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام، أن راسل إدارة الشركة في هذا الموضوع .. ولكن، دون جدوى

الجدير بالذكر، أن الوقفات الاحتجاجية، ليست وليدة اليوم، بل ابتدأت تقريبا منذ سنة من الآن، والوضع يعرف نفس التطورات الاحتجاجية، دون الوصول إلى حلول مناسبة .. لكن، المشكل الذي أفاض الكأس، هو عملية تغيير اسم الشركة، وكذلك تغير تواريخ العقود القديمة، بأخرى جديدة، تحمل سنة  2020، بدل سنة 2017، حسب ما صرح به أحد الضحايا من عين المكان

 للإشارة، فإن ما يناهز ثلاثون ملفا في هذا الشأن،  بين أيدي القضاء لكي يبث فيه، والذي تطالب فيه  مجموعة ضحايا المشروع بالإنصاف السؤال الذي يطرح نفسه، إلى أي حد تبقى المماطلة في تسليم هذه الشقق مستمرة، من جهة، ومن جهة أخرى، الامتناع عن إرجاع الأموال المسددة إلى أصحابها الذين ملوا  وأصبحوا  يطالبون بما دفعوه من أموال، من أجل إنهاء هذا المشكل ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق