هشام بوحرورة
شهدت مدينة مريرت صبيحة يوم 20 مايو 2015، مسيرة احتجاجية عنيفة لمواطنين من جنوب الصحراء من جنسيات مختلفة، ضمت 44 شخصا من الجنسين، وطفل لم يبلغ الرابعة من عمره، بعد عطب تقني لناقلتين كانتا تقلهم من مدينة بني ملال في اتجاه مدينة فاس، وقد تم الاعتداء على سائق إحدى الحافلتين و رجال الدرك الملكي المرافقين لهم من أجل ضمان أمنهم، وكذلك على رجال الأمن ورجال القوات المساعدة الذين حاولوا توفير الأمن لهاته المسيرة حتى لا تتطور الأمور إلى الأسوأ، وقد تمثل الاعتداء الذي تعرضت له القوات العمومية وسائق الحافلة في كيل وابل من السب والشتم والدفع، والقيام بحركات استفزازية، ولم يتم إقناعهم بامتطاء الحافلات التي ستقلهم إلى وجهتهم “فاس” إلا بعد معاناة استمرت زهاء الساعتين.