أخبار

جبناء يزعجون راحة عائلة القاضي الموقوف عن العمل عادل فتحي‎ …!

P50

تازة / عبد الحق خرباش

بعد التضامن المطلق والمنقطع النظير الذي لقيه الأستاذ عادل فتحي، القاضي المعزول مؤخرا من وظيفته، من طرف وسائل الإعلام والقضاة والجمعيات الحقوقية والنقابة الديمقراطية للعدل ومجموعة من المحامين، دون أن ننسى قاضي العيون الأستاذ قنديل، نظرا لوحدة المهنة ووحدة المحنة، نجد أن تجار الأزمات الذين غاضهم ذلك بدؤوا يتربصون بالعائلة، وذلك باستعمال سيل من المكالمات الهاتفية، تصب مجملها في إشعال نار الفتنة بين أفراد الأسرة، و خلق حرب نفسية بهدف زعزعة راحتة واستقرار الأستاذ.

وفي اتصال هاتفي مقتضب مع الأستاذ عادل قال: إن  أبويه يتلقون سيلا من المكالمات اغلبها من مدينة تازة، مردها خلق الفتنة بين أفراد عائلتي من أجل تشتيتها، وعزلي عن محيطي الاجتماعي كما تم عزلي من وظيفتي، إنما لا يمكن أن أمنح هذه الفرصة للذين يصطادون في المياه العكرة، وهؤلاء لا أجد بما أرد عليهم أبلغ من الآية الكريمة : ” الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة واللـه يعلم وأنتم لا تعلمون ” صدق اللـه العظيم، وبالنسبة لموضوع الطعن في قرار العزل، أجاب الأستاذ عادل : “نعم قريبا إن شاء اللـه ولي الثقة الكبيرة في القضاء المغربي وفي جلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه الذي يفتخر بأبناء مملكته ويرعاهم على الدوام.

ملحوظة: لم يسلم كاتب هذه السطور من أذى المتربصين بالأستاذ عادل فتحي لا لشيء فقط لتضامني معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق