رسالة موجهة إلى ...

رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية

 

جمعية آباء وأمهات ثانوية إعدادية الزرقطوني بالرباط تندد بالفساد المستشري بالاعدادية و تطالب وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل.

BELMOKHTAR

الرباط / رجاء الفيلالي

توصلنا في المستقلة بريس برسالة من آباء وأمهات إعدادية محمد الزرقطوني بالرباط، موجهة إلى السيد وزير التربية الوطنية يذكرونه فيها بالمراسلة التي سبق أن وجهوها إليه من أجل التدخل لوضع حد للاختلالات المستشرية في المؤسسة –حسب الرسالة التي ننشر مضمونها بأمانة-

لقد سبق لجمعية آباء وأمهات تلاميذ إعدادية محمد الزرقطوني مراسلة معاليكم من أجل التدخل الفوري لحماية مصالح أبنائها داخل هذه المؤسسة التي تعرف اختلالات في التسيير الإداري والمالي من طرف مدير ومقتصد الإعدادية.

جاءت لجنة للمؤسسة بعد ذلك، شهر فبراير 2015 تتكون من مفتشين، أحدهما إقليمي والآخر جهوي، وتم استقبالنا وأدلينا لهما بالوثائق التي تبين كل الاختلالات وأخذا معهما نسخا منها، إضافة إلى ذلك استمعا إلى أساتذة المؤسسة المتواجدين في مجلس التدبير وجمعية النجاح لأن جلهم استقال من هذا المجلس.

معالي الوزير، من المؤكد أن هذين المفتشين المعروفين بنزاهتهما قد وضعا تقريرهما لدى الجهات المختصة بداية من النيابة إلى الأكاديمية، فمن له المصلحة في إخفاء نتائج وتوصيات هذا التقرير..؟ ومن وراء عدم انعقاد المجلس التأديبي الذي ٱستدعي له مدير المؤسسة للتحقيق معه بتاريخ شهر فبراير 2015 ..؟

معالي الوزير، لقد تم إرسال مفتش جهوي إلى المؤسسة، معروف بالجدية والنزاهة في أداء عمله، وقد استمع إلينا، و أخد معه أيضا نسخا من كل الوثائق التي أدلينا بها سابقا للجنة الأولى، وقام بجولة للوقوف  وإجراء المعاينة على أرض الواقع.

من المؤكد معالي الوزير، أن هذا المفتش قد وضع تقريره لدى الجهات المعنية، بما فيها النيابة والأكاديمية، فمن وراء إخفاء ما جاء في هذا التقرير أيضا من توصيات ..؟

إننا نناشدكم معالي الوزير التدخل للمرة الثانية حتى يتم الإعلان عن نتائج التقرير وتنفيذ التوصيات التي جاء بها حتى لا يتم التستر على من يتلاعب بالميزانية التي ترسلها وزارتكم والتي من المفروض أن تصرف بنزاهة في ما يعود بالمصلحة على أبنائنا والمؤسسة .

وفي الأخير، معالي الوزير، أملنا في الله و فيكم كبير لكي يعرف هذا المشكل الحل اللائق به في إطار من الشفافية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق