أحداث دوليةأخبار

الأستاذ عادل فتحي يكشف لغز جريمة ببريطانيا

JOUIL

على إثر وفاة البرلمانية العمالية البريطانية مساء الخميس 16 يونيو الجاري متأثرة بجروح أصيبت بها بعد تعرضها لاعتداء مسلح في مقاطعة شمال يوركشير، أوضح الأستاذ عادل فتحي أنه أضحت تطفو على السطح جرائم الكراهية، كما هو الشأن لمذبحة الملهى الليلي بأورلاندو بفلوريدا، وجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبت في حق البرلمانية البريطانية جو كوكس، فبعدما أفادت وسائل الإعلام البريطانية ومصالح الشرطة البريطانية نبأ وفاة البرلمانية “جو كوكس ” على إثر طلقات بسلاح ناري، وطعنات بسلاح أبيض، مما يعكس تطرف الجاني الذي تم إلقاء القبض عليه على اعتبار أنه لم يكتف بإطلاق النار على ضحيته، بل طعنها أيضا بخنجر .. من حقنا أن نتساءل من جديد هل الجاني لوحده أم بمشاركة آخرين ..؟

الجواب نعم، حيث لسوء حظ البرلمانية السالفة الذكر، أنها ارتكبت جريمة قتل في حق نفسها لكونها آمنت بالديمقراطية والمثالية والإنسانية في زمن يعتبر الخير نقمة والشر نعمة، ولكونها أيضا كانت
مبدئية وتشتغل بضمير مسؤول وواع، حيث كانت دائما في صف المهاجرين إلى جانب دفاعها على القضية الفلسطينية والعدالة الاجتماعية والسلام والسلم، في زمن انتشرت فيه الكراهية والحقد .. وخير دليل على ذلك أزمة الأمم المتحدة كمنظمة دولية التي تبين بالملموس أنها غير قادرة على تحقيق أهدافها السامية لالشيء، إلا أن أهدافها سامية و نبيلة تتجلى في تحقيق التنمية المستدامة فيجميع بقاع العالم كأسرة واحدة.

وختاما يقول فتحي، فوفاة البرلمانية جو كوكس وجريمة القتل التي ارتكبت في حقها لا علاقة لها بالإرهاب والاستفتاء المزمع تنظيمه ببريطانيا نهاية هذا الشهر الكريم، وإن نتائجه لا قيمة لها كون
الأمم والشعوب تشكل أسرة واحدة كما سبق القول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق