أخبارمجتمع

شباب الكنتور يصدرون بلاغا ثالثا ويحذرون من التماطل والتسويف في تهيئة منطقتهم بعد الفيضان

kantor

يوسف الإدريسي 

عقدت لجنة الحوار والمتابعة التي انبثقت عن الحراك الاحتجاجي االذي شهدته قرية سيدي أحمد عقب فاجعة فيضان الأحد الأسود، لقاء يوم أمس الثلاثاء مع رئيس المجلس الجماعي للكنتور وممثل السلطة المحلية والنائب الثاني لرئيس جماعة الكنتور ونائب كاتب المجلس القروي بحضور شباب القرية عن لجنة الحوار والمتابعة.

وجاء في ذات البلاغ أن الرئيس أكد في معرض حديثه كون مجموعة من المشاكل التي تم طرحها قد أخذت طريقها إلى الحل، وبخصوص النقطة التي تهم إيجاد حل جذري لفيضان وادي سيدي أحمد، أفاد المسؤول الجماعي بأنه بعد معاينة مسار الوادي من طرف ممثلين عن إدارة الحوض المائي رفقة مكتب للدراسات وممثلين عن إدارة المجمع الشريف للفوسفاط تبين أنهما يشتغلان على دراسة الحل الممكن للوادي بعد أن تم استدعاؤهم من طرف عامل الإقليم لعقد اجتماع طارئ حثهم خلاله على دمج الدراستين والتعجيل بتنفيذ المشروع ابتداء من مطلع سنة 2017.

و بشأن النقطة التي تتعلق بتهيئة شبكة الصرف الصحي وهيكلة الشارع الرئيسي لمركز سيدي أحمد، أوضح مضمون البيان على لسان رئيس المجلس القروي أنه بعد الزيارة التي قام بها عامل الإقليم ليلا لمركز سيدي أحمد للوقوف على حجم الخسائر التي أحدثها فيضان وادي سيدي أحمد، أخبر “عامل الإقليم” أن وزارة الداخلية قررت رصد مبلغ يناهز 3.5 مليار سنتيم لإعادة هيكلة الشبكة وتهيئة الشارع الرئيسي لذات المركز، كما أكد أن الأشغال ستباشر في الأيام القليلة القادمة.

وحول تسييج وتأهيل الملعب الجماعي بسيدي أحمد، شدد الرئيس على أن المشروع في طور الدراسة وأنه سيتم إنجازه بشراكة بين الجماعة وعمالة اليوسفية، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، كما أخبر المتحدث ذاته حسب ديباجة البلاغ، أنه خلال الأسبوع الماضي تمت معاينة الملعب من طرف لجنة عن مكتب دراسات لأخذ عينة من تراب الملعب للاشتغال عليها.

كما أن الطريق المؤدية إلى المؤسستين التعليميتين الأندلس وأبي بكر الصديق، في حالة إذا لم يتم إصلاحها من طرف إدارة الفوسفاط، سيتم إدراجها مع إعادة هيكلة الشارع الرئيسي ليتم تعبيدها وتزويدها بعد ذلك بالإنارة العمومية.

أما تعويض الأشخاص عن الخسائر التي لحقتهم جراء الفيضان، ذهب الرئيس إلى أنه ولضمان سلامة سير عملية إحصاء وجرد الخسائر وكذلك حتى لا تخضع العملية لأي توظيف سياسي من طرف أي مرشح، فإن جماعته القروية لن تكون ممثلة في اللجنة المزمع تشكيلها لرصد و تقييم الخسائر.

و ختم شباب الكنتور بلاغهم، بأنهم متشبثون بالحلول الجذرية لكافة المطالب التي تم تسطيرها دون تجزيء أو تماطل أو تسويف.

وبخصوص المشاكل المتعلقة بالأمن والصحة، فإنها، بحسبهم، مازالت تنتظر تحديد موعد مع المعنيين بها كما سبق أن وعد بذلك رئيس دائرة الكنتور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق