مراكش / المستقلة بريس

نظمت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، يوم السبت 16 مارس 2019، بشراكة مع وزارة الثقافة ولاتصال –قطاع الاتصال- بفضاء دار المنتخب بجهة مراكش أسفي، دورة تكوينية، حول فن التواصل والكتابة الصحفية وصياغة الافتتاحيات

انطلقت الدورة التكوينية رغم أن تاريخ انعقادها تزامن مع عدة أنشطة حزبية عرفتها المدينة، بحضور عدد من الزملاء ممثلين للعديد من المنابر الصحفية، وكذا طلبة باحثين مهتمين بمجال الصحافة والإعلام

افتتح أشغال الدورة الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، ذ. فريد قربال بأرضية في الموضوع، ناقش فيها عناصر الندوة حتى تكون مقدمة للنقاش المعمق بين الحاضرين .. تحدث فيها عن فن التواصل في الصحافة والإعلام وملامح الاشتغال عليه في المجال .. وفي هذا الإطار، فقد ذكر الأخ الأمين العام بتجارب ونماذج الاشتغال في الصحافة والإعلام على المستوى العربي والعالمي، وما أصبح عليه في ظل الثورة التقنية التي فتحت الأبواب للفاعلين لتطوير الاشتغال على فن التواصل في العمل الصحفي والإعلامي، وقبل أن ينتهي من الحديث عن هذا الجانب، نبه الحاضرين إلى علاقة ذلك بتوجه النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ومشروعها.

فتح باب النقاش، حيث طرح المشاركون مواقفهم من فن التواصل في الصحافة والإعلام، واستعرضوا أهم الأشغال التي يقوم عليها فن التواصل في الصحافة، كما وقفوا على حقيقة فن التواصل الذي لا يزال تقليديا ونمطيا في جل ما يعبر عنه في الصحافة الورقية أو الرقمية.

وبخصوص الكتابة الصحفية، وعلى ضوء تقديم الأمين العام للنقابة للتصور المتعارف عليه في الكتابة الصحفية، أبرز المشاركون النصيب الأكبر المسيطر على الإبداع الصحفي، سواء في الصحافة الورقية التي لا تحترم فيها الملكية الفكرية التي لا تترجم من قبل الفاعلين في الصحافة الإلكترونية، مما يعرض مصداقية الجريدة إلى الاتهامات التي تضر بها في نهاية المطاف.

أما بخصوص الافتتاحية في الصحافة الورقية والرقمية، فكانت المداخلات حولها موجهة إلى الدور الذي تلعبه الافتتاحية في تجسيد مواقف الجريدة، وما ينبغي على الصحافيين القيام به لإبراز مقومات هذه الافتتاحية في الجريدة التي تشكل المقوم الأساسي، بالرغم مما تحتوي عليه في صفحاتها ومواضيعها.

وقد أسدل الستار على أشغال الدورة التكوينية بتوزيع شواهد المشاركة على الحاضرين الذين استحسنوا هذه البادرة الطيبة التي قامت بها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة .. مطالبين بالمزيد من تنظيم مثل هذه اللقاءات التأهيلية.