أخبارجماعات و جهات

رجاء لا تحاولوا تكميم أفواهنا .. فلن تستطيعوا

كتب ذ. يوسف الإدريسي

حينما انتدبت نفسي، طوعا وليس كرها، لألج مجالا لن يترك لي صديقا .. كنت أعلم وقتها جسامة القرار، كما أدركت وأدرك الآن أن الطريق لن تكون مفروشة بالورود الحمراء

مناسبة هذا الكلام، هي ما أتعرض إليه في الآونة الأخيرة من تهديدات غير مباشرة بالمتابعة القضائية وفبركة ملفات من طرف أشخاص، بات يزعجهم الصوت الناقد في مدينة باتت هي الأخرى تئن تحت وطأة العبث التدبيري الواضح وضوح الشمس في فصل الصيف

هكذا، يجب أن تعلم أيها المسؤول الجماعي ومعك جميع أعداء حرية التعبير بمدينة اليوسفية، خاصة وأنك قدمت ترشيحك ذات حملة انتخابية على أساس أن تخضع للمساءلة والمحاسبة والنقد الإعلامي، الذي هو في الأصل حق دستوري كما يعلم الجميع .. اليوم يجب أن تكون لك سَعة صدر لقبول مختلف الانتقادات في المجال التدبيري، بدل انتهاج أسلوب المتابعات القضائية ضد النشطاء الإعلاميين

 إذا ما لم ترغب في أن يشير إليك أحد بأصابع النقد وتصحيح المسارات، فقط عليك أن لا تكن شيئا ولا تفعل شيئا، بل الأفضل من كل ذلك، هو أن تنسحب من المشهد الجماعي التدبيري، حتى لا ينتقدك أحد.ذ .. لأن قمة العبث أن تكون شخصية عمومية تدبر الشأن العام وتدير المال العام .. وأمام كل ذلك، لاتريد أن ينتقدك أحد …حقا غريب أمركم

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق