أخبارنافذة على الثقافة و الفن

وجدة / النسخة الأولى من المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية

مراسلةخــاصة

نظم مختبر الرياضيات التطبيقية ومعالجة الإشارات، والمعلوميات MATSI بتعاون مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة محمد الأول بوجدة، النسخة الأولى من المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية، أيام 8 – 9 و 10 يوليوز 2021، وذلك بمشاركة أساتذة و خبراء وطلبة باحثين

عرف الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة العلمية، التي انعقدت حضوريا وعن بعد، حضور نائب رئيس الجامعة، الذي تلا رسالة على مسامع الحضور، نيابة عن رئيس الجامعة الدكتور ياسين زغلول، حيث رحب بالحضور، وأثنى على المجهودات الجبارة التي بذلتها اللجنة المنظمة من أجل إقامة هذا المحفل العلمي الذي يهم الذكاء الاصطناعي وهو من المواضيع التي تشكل الأولية لدى رئيس الجامعة

من جهته عبر مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، الدكتور عبد الحفيظ شافي في كلمته بالمناسبة، عن سعادته لانعقاد هذا المؤتمر .. مؤكدا على أهمية الذكاء الاصطناعي وكيف أنه غير العديد من مجالات حياتنا اليومية، وكيف أنه يتكيف بشكل أكبر وأسرع مع ما يصل من معطيات مع مرور الوقت

ونيابة عن اللجنة المنظمة، رحب الدكتور عمرو موساوي في كلمته، بالأساتذة الباحثين والطلبة الدكاترة .. مبرزا الهدف الأساسي من هذا المؤتمر والذي لخصه في معالجة القضايا وبسط الحلول المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأنظمة انترنيت الأشياء والتطبيقات الذكية والتقنيات الجديدة

وتميزت هذه التظاهرة العلمية ببرنامج علمي غني، تخللته ست محاضرات رئيسية، قدمها أساتذة باحثون وخبراء مرموقون على الصعيد الدولي، ويتعلق الأمر بالدكتور مصطفى عزيزي الذي قدم محاضرة حول “مساهمات التعلم العميق بين الواقع والأحلام”، ثم الأستاذ دافيد كماتشو الذي تحدث في موضوع “خوارزميات البحث عن المجتمع الديناميكي في الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت”، ثم الخبير دافيد تورجي الذي ناقش موضوع الأنظمة البصرية والرؤية المستقبلية، ثم الدكتور محمد حاسين الذي حاضر حول التحديات الأمنية لأجهزة إنترنت الأشياء بين المخاطر الكبرى وحالات الاستخدام، وأخيرا محاضرة الدكتور علي الموساتي التي همت انترنت الأشياء .. كما كان هذا المؤتمر مناسبة للمشاركين الذين اجتازوا تقييم اللجنة العلمية بنجاح، لتقديم حولي 60 ورقة علمية، مقسمة على ثلاث جلسات متوازية طيلة أيام المؤتمر

كان هذا اللقاء العلمي الأول من نوعه، مناسبة لتكريم عدد من الأسماء والوجوه التي ساهمت في إشعاع البحث العلمي بالجامعة وإنجاح هذا المؤتمر، ويتعلق الأمر برئيس الجامعة الدكتور ياسين زغلول، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا الدكتور حفيظ الشافي، الأستاذ الدكتور مصطفى عزيزي، الأستاذ الدكتور ميمون موساوي، والسيد رؤوف يعقوبي.

في ختام هذه التظاهرة العلمية التي عرفت نجاحا ملموسا، قدم الدكتور محسن قضاض نيابة عن اللجنة المنظمة حصيلة المؤتمر، وجدد في بداية كلمته خالص الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا اللقاء العلمي، وأبرز المتحدث، أن نسبة الحضور في عرض المساهمات العلمية بلغت 95 في المائة، وهو مؤشر جد إيجابي ويؤكد على جدية المشاركين وعلى نجاح المؤتمر .. كما نوه بالعمل الجاد

والد ؤوب لأعضاء اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة العلمية وعلى احترامهم التام للتوقيت المدرج في البرنامج العلمي

بعد جلسات الحوار والنقاش حول ما تم طرحه في المحاضرات والمساهمات علمية، خرج المؤتمر بمجموعة من المقترحات و التوصيات، أهمها:

أولا، تعميم وتعليم والاهتمام بالذكاء الاصطناعي في كل المجالات باعتباره أحد أعمدة الثورة الصناعية الرابعة إلى جانب انترنيت الأشياء

ثانيا، تشجيع الشركات على الاهتمام بهذا التوجه و تسريع انخراطها في المجال الرقمي حتى تحافظ على أسواقها و تتوسع لأخرى

ثالثا، إعداد الشباب والمجتمع الإعداد الجيد لهذه التحديات الاجتماعية والتكوينية

رابعا، تسجيل بفخر واعتزاز المبادرات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه في هذا الاتجاه، و نذكر على سبيل المثال لا الحصر، المدن الذكية بطنجة والدارالبيضاء

خامسا، التنبيه إلى أن هناك مهن عدة ستندثر مع الزمن بسبب طبيعة الخدمات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، وأخرى جديدة سترى النور

سادسا، التنبيه إلى المخاطر، خاصة بالأمن السبراني الأشخاص والشركات والإدارات، واستغلال الذكاء الاصطناعي للتحايل  والسرقة، وتطوير برامج ذات صبغة عنصرية و متطرفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق