أخبارالبيانات

بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع خنيفرة

بواسطة/محمد شجيع

تلقى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بقلق واستنكار شديدين استدعاء ناشطين بخنيفرة، وهما بشرى البوزياني و الإعلامي عبد العزيز أمزاز بتهم السب و القذف و الإهانة و الإساءة و التشهير، على خلفية قيامهما بنشر تدوينات تكشف بعض الاختلالات و التجاوزات التي تعرفها المنظومة الصحية بخنيفرة،  و هي التي كانت من بين النقاط التي تطرقت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة في لقاء سابق مع مدير المستشفى الإقليمي

إن ما تعرفه مدينة خنيفرة من سيل جارف من المتابعات على خلفية تدوينات تعبر عن الرأي، أو تسلط الضوء على تجاوزات تهم الخدمات العمومية، و تفضح الفساد المستشري بالإقليم، يجعلها في صدارة المدن المغربية من حيث خنق الرأي و التضييق على التعبير و التحرش بفاضحي الفساد، و بناء على ذلك، و إيمانا منا بالحق في التعبير عن الرأي و نقذ كل الانحرافات التي يمكن أن تصدر من كل مكلف بخدمة عامة أو وظيفة عمومية، و ضرورة التصدي لكل أشكال الفساد، فإننا بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة نعلن مايلي:

* إعلاننا مدينة خنيفرة مدينة منكوبة حقوقيا بتسجيلها لأكبر عدد من المتابعات على خلفية الرأي والتعبير و التفكير و النقد

* تضامننا المطلق  اللامشروط مع الناشطين أمزاز عبد العزيز و بوشرى البوزياني

* استعدادنا التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الحق في التعبير، ولوضع حد لمحاولات تكميم الأفواه و لجم الآراء و تجريم النقد الرامي إلى تحسين سير و تنظيم المصالح العمومية، وضد التضييق على المناضلات و المناضلين و كل فاضحي الفساد بالإقليم و ركنهم في زاوية اللامبالاة تجاه كل ما يهمهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق