عاشت مدينة كليميم، حاضرة وادنون في الآونة الأخيرة فاجعة، راح ضحيتها أزيد من 20 مواطنا بكل الدوايير والجماعات التابعة لإقليم كليميم، فاجعة كبرى لم تشهدها مدينة الصمود مند ثمانينات القرن الماضي، إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي أبانت عن هشاشة البنية التحية .
وعلى إثر هاته الفاجعة التي اودت بحياة مجموعة من المواطنين الابرياء، الذين حاصرتهم المياه مند ثلاتة ايام، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد متى سيتم القطع مع الاستخفاف بحياة المواطنين.
وإذ يقدم أعضاء مكتب الفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة كلميم السمارة تعازيهم الحارة بمناسبة هذا المصاب الجلل الذي لاراد لقضاء اللـه وقدره فيه إلى العائلات المفجوعة، رافعين أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يتغمد الهالكين بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان، فإنهم يحملون المسؤولية كاملة للجهات المنتخبة والقطاعات الحكومية المعنية

وإنا للـه وإنا إليه راجعون

الفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحفيين المغاربة
بجهة كليم – السمارة