أخبارمجتمع

على إثر فاجعة الحسيمة .. القاضي السابق الأستاذ عادل فتحي يقترح تأسيس حركة وطنية لمحاربة الفاسدين

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%88%d9%85

على إثر الفاجعة التي آلمت بعائلة فكري بمدينة الحسيمة بعد وفاة المرحوم محسن، الذي كان قيد حياته بائع سمك ولقي حتفه دفاعا عن سلعته التي صودرت منه وألقي بها في شاحنة الأزبال لإتلافها بأمر من السلطات .. أدلى قاضي الرأي المعزول الأستاذ عادل فتحي بدلوه في الموضوع، حيث قال:

أعتقد جازما أن الجميع، ملكا وشعبا لم يعد يطيق ولم يعد يتحمل حدة الآلام والحزن والمعاناة التي تصاحب الفواجع التي يشهدها بلدنا، حيث تتفجر من حين لآخر .. فاجعة تخلف ضحايا يشارك في جنازتهم الجميع، سواء بصفة مباشرة أو بصفة غير مباشرة، الأمر الذي يحتم علينا التفكير في حل جذري لأوضاعنا، ونساهم جميعا في صياغته بعيدا عن الضغائن والمؤامرات والدسائس والكراهية، حفاظا على وطننا ووقايته من الفتنة .. وبالتالي، ارتأيت عدم التردد في بسط الحل الذي وجدته حسب قناعتي المتواضعة مناسبا وقابلا للنقاش طبعا، ويتجلى في ضرورة إحداث وتأسيس حركة وطنية جديدة لمحاربة الفاسدين والوقاية من الفساد بجميع أشكاله، مفتوحة أمام كل المواطنين والفعاليات والأحزاب السياسية بدون إستثناء وغيرها، مع الانطلاق من فكرة أساسية، مفادها أننا كلنا فاسدين آو كلنا على خطأ وإن اختلفت درجة فسادنا ودرجة أخطائنا، تماشيا مع التوجيهات التي تتضمنها الخطب الملكية، وتماشيا مع قيم ومبادئ منظمة الأمم المتحدة، خدمة للأسرة المغربية والأسرة الكونية التي تراهن على أن لا يتخلف أحد عن الركب مستقبلا في جو يتميز بحوار الأديان وتفاعل الثقافات والحضارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق