أخبارمتفرقات

يوسف الإدريسي يوضح للرأي العام

%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%b3%d9%8a

جنحت صفحة فايسبوكية يشرف عليها نشطاء مجهولون من مدينة اليوسفية، إلى إقحام اسم “يوسف الإدريسي” في الدعوة إلى مظاهرة احتجاجية بتحديد مكانها وزمانها وحيثيات تنظيمها، بشكل يثير الاستغراب، ويعيد إلى الواجهة إشكالية التأطير الإعلامي لنشطاء يبيحون كل شيء في صفحاتهم وتدويناتهم، بما في ذلك جريمة انتحال الصفة التي يعاقب عليها القانون.

وإذ أنشر هذا التوضيح بكل أسف وتذمر إزاء الوضع التفاعلي الراهنة من خلال الإعلام البديل الذي يعتبر ركن أساس في الإعلام بشكل عام، أسجل استنكاري لتوظيف أسماء بعينها لخدمة رغبات غير مؤطرة، والإساءة إلى قداسة الخبر الصحفي الذي يقوم على أساس ميثاق شرف بين الإعلامي والمتلقي، في حين أن المدينة تزخر بإطارات حقوقية وحزبية ونقابية ومجتمعية موكول لها تأطير المجتمع المدني بما تراه مناسبا ومجديا للمرحلة، أما الجسم الإعلامي الذي أعتبر نفسي جزءا منه، فدوره هو مواكبة الأحداث بما تقتضيه أخلاقيات الرسالة الإعلامية التي جوهرها الوقوف والاصطفاف إلى جانب المستضعفين من الشعب، وليس التلاعب بحقوقه وتطلعاته ومشاعره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق