أحزاب و نقاباتأخبار

الرباح يفقد بوصلة الكلام بالرحامنة

1000222

استقبل الوزير السابق لوزارة النقل واللوجستيك بحكومة ابن كيران المنتهية ولايتها باحتجاجات منددة و مستنكرة من قبل رفاق نبيلة منيب بابن جرير ضد مدير مركز التأهيل المهني، الذي فضل حسب قولهم حزب البيجيدي على حساب حزب الاشتراكي الموحد في موضوع استغلال القاعة لنشاط حزبي مماثل.

كما استقبل نفس الوزير داخل القاعة باحتجاج بعض الحاضرين لعدم التزام سعادته بتوقيت بداية النشاط الذي تأخر عن موعد انطلاقته بساعة و نصف، والذي برر تأخره بأنه كان منشغلا بوليمة أعدت على شرفه، على اعتبار أن الرحامنة بلاد الكرم، و بعد أن ظل يبعث  برسائل حزبه السياسية، كان يرجع دائما للنيل من حزب البام محليا و وطنا، و بالمقابل الإشادة بحزب المصباح و سر نجاحه في العديد من الدوائر، إلا أنه صدمه أحد المواطنين وهو يخاطبه، بأن الرحامنة صوتت على عبد الخاليد البصري كشخص، و لم تصوت على الحزب، مما جعل الرباح يفقد بوصلة الكلام لعدة دقائق.

في الوقت الذي أعطيت الفرصة للحاضرين لإلقاء 10 أسئلة حول الساحة السياسية، فوجئ معالي الوزير السابق بحكومة ابن كيران السابقة بأسئلة “خبزية” تهم قطاعات اجتماعية عرفت فشلا دريعا خلال الولاية السابقة للحكومة، الصحة .. التعليم .. التشغيل و الطرق بالعالم القروي، مما جعله يبدأ أجوبته مرة أخرى بالعزف على وثر الإشادة بحزب البيجيدي، و الضرب تحت الحزام لحزب البام، حيث تغاضى عن الجواب فيما يخص المستشفى الإقليمي للرحامنة الذي نعته أحد المواطنين بالمحطة، كما دخل و خرج في الكلام بدون أجوبة حقيقية لباقي القطاعات، عمل كل ما في وسعه لإسقاط الطائرة في حديقة المسؤولين المحليين ..!

نقلا عن الزميلة “شعلة بريس”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق