أخبارألبوم النقابة و أنشطتهاالبيانات

الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة .. بيان تضامني واحتجاجي

1

تفاجأت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بصدور بيان باسمها وبدون التنسيق معها، يرمي إلى التضامن مع ولاية الأمن بمدينة فاس، على إثر الهجوم المفاجئ بالأسلحة البيضاء على عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات، التابعة لولاية أمن مدينة فاس أثناء أداء مهمتها، فجر يوم الخميس 01 مارس 2018، نشر على صفحات موقع “ماروك 24” الذي يديره المسمى عبد الواحد التواتي، العضو المطرود من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بموجب القرار التنظيمي رقم 01/ن.م.ص.م الصادر يوم 08 يناير 2018، والذي وجهت نسخة منه إلى ولاية جهة فاس مكناس، وحيث أن هذا الشخص لم تعد تربطه أي علاقة بالنقابة وبأجهزتها التنظيمية، وأصبح لا يتوفر على أي عضوية قانونية تسمح له بالتطاول على اختصاصات الأمانة العامة للنقابة بعد صدور قرار الطرد في حقه، فإن الأمانة العامة للنقابة تعلن للرأي العام الوطني تبرئها من كل ما ينشره هذا الأخير باسمها، ولا تتحمل أي مسؤولية حيال المعاملات التي قد يقوم بها المعني بالأمر.

وإذ تعلن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، للرأي العام الوطني رفضها القاطع لهذا التطاول الغير القانوني للمدعو التواتي على اختصاصات جهاز مسؤول، فإنها ليست ضد التضامن مع الأمنيين اللذين تعرضا للاعتداء أثناء أداء واجبهما المهني، واللذين بالمناسبة نحييهما على بسالتهما في مواجهة الأخطار دفاعا عن أمن المواطنين والممتلكات، كما نتمنى لهما الشفاء العاجل، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تقف ضد التجاوز للقانون الصادر عن المعني بالبيان المشار إليه أعلاه، و ركوبه على الحدث لحاجة في نفسه.

وعليه، فإن الأمانة العامة للنقابة، تثير انتباه السلطات المختصة بمدينة فاس من باب الواجب الأمني إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تصدر خارج الضوابط القانونية والأخلاقية.

وفي هذا السياق، تنبه الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ اللازم من الإجراءات القضائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق