أخبارجماعات و جهات

حول آفة رمي الأزبال بالشارع وبمحيط المنازل

28A

إبراهيم بونعناع

تبقى ظاهرة رمي الأزبال بالشارع وبالأماكن العمومية ومحيط المنازل مشكلة تربية لا أقل ولا أكثر .. فأسباب الظاهرة متعددة، لكن تبقى النتيجة واحدة (انتشار الأمراض وتلويث البيئة وتشويه صورة البلدة) 

ويبقى دور المواطن هو الأساس في انتشار هذه الظاهرة أو الحد منها .. فمهما بذلت الجماعة من مجهود، و وفرت العمال والشاحنات إلا أنها لن تستطيع الحفاظ على نظافة الشوارع والأزقة والمحيط، دون تعاون المواطن ومساعدته بالالتزام على الأقل بوضع القمامة بالحاويات الخاصة بها، أو بإخراجها آوقات مرور عمال النظافة، وذلك أضعف الإيمان .. لكن، وفي المقابل يفترض في الجماعة القروية لتيغسالين توفير حاويات للقمامة في كل الأحياء، وإلزام عمال وشاحنة جمع الأزبال المرور بالأحياء نهارا وليس كما هو عليه الحال، حيث تمر الشاحنة مع الساعات الأولى بعد الفجر والناس نيام.

نظافة بيئتنا رهين بتعاون الجميع وبتربية الأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق