توصلت المستقلة بريس ببلاغ صادر عن إدارة موقع أخبارنا المغربية الإلكتروني، على إثر تعرضه للقرصنة، حيث جاء في البلاغ:

تعرض يومه الاثنين 17 دجنبر 2018، موقع أخبارنا المغربية لعملية قرصنة، حيث تمكن القراصنة من تغيير الأخبار في قاعدة البيانات ونشر عبارات بذيئة. 

وأضاف البلاغ .. ويهمنا في إدارة موقع أخبارنا المغربية أن نبلغ الرأي العام بالداخل والخارج، أن الفريق التقني المشرف على الموقع يقوم حاليا بإزالة كل ما نشره القراصنة واستعادة البيانات، كما نعلن أننا نستنكر كل ما تم نشره على الموقع خلال فترة القرصنة”.

وحسب نفس البلاغ، تعلن إدارة أخبارنا المغربية أنها قررت وضع شكاية من أجل متابعة الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بقرصنة الموقع لساعات .. مردفا، كما نعلن أننا لن نتوانى في القيام بدورنا كخدمة إعلامية ذات مصداقية، بما يتناسب وتطلعات قرائنا الأوفياء في المغرب وخارجه، رغم كل ما يعترضنا من عراقيل وصعوبات مالية.

وتابع ذات البلاغ، والأكيد أيضا أن أخبارنا المغربية باتت تشكل مصدر قلق وإزعاج للعديد من الجهات التي لم تستسغ بعد مبدأ حرية الرأي والتعبير، وتحارب الموقع بعد نجاحاته المستمرة وتصنيفه من طرف مجلة “فوربس” الأمريكية، ضمن أكثر المواقع تصفحا وتأثيرا في الرأي العام العربي والمغربي خلال السنوات الأخيرة”.