أخبارالرياضة

ما هذا الضغط على الرجاء البيضاوي يامسؤولي الجامعة والعصبة الاحترافية ..؟

LOGO RAJA

إلى حدود كتابة هذه السطور، انحصرت مطالب الرجاء البيضاوي الفائز بكأس الكاف من مسؤولي الجامعة والعصبة الاحترافية في إعادة جدولة مقابلاتها المؤجلة في البطولة، ومعالجة الأخطاء التحكمية ضدها .. لكن، المعنيين في الجامعة والعصبة لم يتجاوبوا مع مشروعية مطالب الفريق الذي يمثل المغرب حاليا في المسابقات الإفريقية والعربية، مع أن واقع الرجاء البيضاوي وجمهورها الذي يسوق لكرة القدم الوطنية يقتضي سرعة تدخل الجامعة والعصبة لدعم الفريق والاستجابة لمطالبه العادلة.

نحن في المستقلة بريس، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، لا نتهم أحدا معينا .. لكننا، نضع كافة مسؤولي الجامعة والعصبة على رأس اللائحة المعنية بمشاكل الرجاء البيضاوي التي لا يمكن أن تكون على أهبة الاستعداد أو للمسابقات التي ننتظرها إفريقيا وعربيا و وطنيا التي تفرض على المسؤولين في الجامعة والعصبة سرعة التدخل لإنصاف الفريق الذي أصبح يمثل الوطن في هذه المسابقات .. خصوصا، التي تتعلق بكأس السوبر الإفريقي ضد الترجي التونسي وكأس العرب .. وإذ نطرح من موقعنا في المستقلة بريس، مشكلة فريق الرجاء البيضاوي، فإننا لا نغيب المشاكل التي تطرحها منهجية عمل لجنتي البرمجة والتحكيم ضد جميع الفرق، سواء في القسم الأول أو الثاني أو قسم الهواة التي تقتضي رفع مستوى جودة التدخل والمعالجة الفورية لجميع المشاكل المطروحة.

إن ما تعانيه الرجاء والوداد اليوم بعد إغلاق مركب محمد الخامس، يتطلب من الجهات المسؤولة على كرة القدم مراعاة مصالح الفريقين اللذين يمثلان كرة القدم الوطنية من جهة، ويسمح لهما بتحسين مداخليهما يفرض على الأطراف التي أغلقت الملعب البيضاوي وغيره على الصعيد الوطني الإسراع بإنهاء الأشغال و الإصلاحات المبرمجة حتى تتمكن الفرق من اللعب أمام جمهوريهما .. ونخص بالذكر المجالس الجماعية والجهوية التي تتحمل مسؤولية الإشراف على الملاعب في ترابها إن كان لدى الجميع الشعور بالمسؤولية اتجاه هذه الجماهير سمعة الوطن واستمرار حضور الفريق في جميع المسابقات.

لن نعيد فتح النقاش حول جميع القضايا الرياضية المطروحة، وإن كان حرصنا اليوم على واقع كرة القدم من خلال طرح مشاكل الرجاء والوداد، فإن هذا لا يعني تجاهل ارتباط جميع القضايا المطروحة بالسياسة العمومية في المجال الرياضي المسؤولة عنها الوزارة الوصية والجامعات والعصب .. فهل من إعادة النظر في المهام والبرامج والأهداف التي تشتغل عليها جميع الأطراف المعنية بكرة القدم وغيرها من الجامعات في الرياضات الفردية والجماعية، التي يمكن أن تصنع في الوطن شروط وجود اقتصادي رياضي منتج للأبطال وللرأسمال البشري المنتج للثروة ولفرص الشغل في القطاع الرياضي، فضلا عن البطولات التي ترفع من سمعة الوطن ورصيده الحضاري ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق