مراسلة خاصة

استبشرت ساكنة انزكان أيت ملول، بافتتاح وكالة جديدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالدشيرة الجهادية، قبل أكثر من سنة، غير أن هذا الارتياح لم يستمر طويلا، بفعل تواضع خدمات الوكالة وضعف جودة خدماتها التي لم ترق إلى مستوى تطلعات المنخرطين.

وكانت الساكنة، تأمل أن ُيساهم افتتاح الوكالة في تسهيل وتقريب الخدمات من المرتفقين من أجراء و مقاولات مبرزة أهمية توسيع و تعميم الحماية الاجتماعية لفائدة المواطنين و انعكاسات ذلك على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، إلا أن كل تلك الرهانات لاصدى لها بوكالة الدشيرة.

وعلاوة على الخدمات داخل هذا المرفق، سجل متتبعون، غياب تدخلات مسؤولي الوكالة لتحسيس المقاولات بضرورة احترام أنظمة الحماية الاجتماعية والقيام بإجراءات من أجل التسجيل الإجباري للأجراء في الصندوق، والقيام بدوريات لأوراش البناء ومراكز المنشآت الاقتصادية التي تدوس على حقوق الشغيلة أمام أعين مسؤولي الضمان الاجتماعي بالدشيرة.

وناشد المصدر ذاته، المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمصالح المركزية للصندوق لإيفاد لجنة تحقيق حول سير هذه المؤسسة بمنطقة الدشيرة