أخبارمجتمع

إقليم خنيفرة / بلاغ صحفي حول تدشين مشاريع تنموية

هشام بوحرورة

في إطار الاحتفال بالذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، تم يومه الأربعاء 04 نونبر 2020، بجماعة سيدي لامين، إقليم خنيفرة، تدشين مشروع تنموي ذو طابع اجتماعي، يندرج في  إطار البرنامج الرابع المتعلق بدعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة، والرامي إلى الاستثمار في الرأسمال البشري، خاصة تنمية الطفولة المبكرة والاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل

في هذا السياق، قام السيد عامل إقليم خنيفرة، بإعطاء الانطلاقة لدار الأمومة المتواجدة بمركز كاف النسور، جماعة سيدي لامين، و المنجزة في إطار البرنامج الرابع – محور دعم الأم والطفل- برسم سنة 2019، بغلاف مالي إجمالي يناهز  .850000.00   درهم

 ستسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز، وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع

كما قُدمت بالمناسبة، عروض وشروحات حول مشروع تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، حيث تم التوقف عند إنجازاته برسم سنة 2020، والمتمثلة في إحداث 21 وحدة للتعليم الأولي بمجموعة من الدواوير بربوع هذا الإقليم المعروف بطابعه الجبلي والقروي

تجدر الإشارة، إلى أن مشروع  تهيئة و تجهيز وتسيير الوحدات المذكورة، تطلب تكلفة إجمالية  بلغت 4530000 درهم، تم في إطار اتفاقية للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تتولى الإشراف على عمليات التأطير و التسيير البيداغوجي، وفق المناهج المتبعة في هذا المجال .. في حين، بلغ عدد المستفيدين من هذه الوحدات ما يناهز 368 طفل وطفلة (186 من الفئة العمرية ما بين  4 و5 سنوات، و  182 ما بين  5 و6 سنوات) تعكس هذه المشاريع، التوجه الجديد لورش المبادرة الوطنية المتمثل في التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري بشكل عام، وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل، وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي، عبر تسهيل الولوج لخدماته والمساهمة في تنمية الأفراد منذ السنين العمرية الأولى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق