محمد عبيا

عبر عدد من السكان التابعين لجماعتي ايت عميرة وواد الصفاء، لمراسل الجريدة محمد عبيا، عن استيائهم العميق من استفحال ظاهرة ترويج المخدرات بجميع أصنافها .. “ماء الحياة ـ الشيراـ والكيف” وكذا اعتراض سبيل المارة، بجل أحياء ايت عميرة، وجماعة الصفاء، حيث أصبح العديد من القاصرين يقومومن بهذا الفعل الشنيع، خصوصا في بعض الأماكن المشبوهة التي اتخذها مروجو المخدرات قاعدة للاتجار في المخدرات، بذات المراكز، خاصة دوار الخربة والسوالم، الخربة ادوز أو سعود، وحسب إفادات بعض السكان الذين كانوا يتحدثون لموفد الجريدة، فإنهم ضاقوا ذرعا مما يقع بمنطقتهم، ويلتمسون من الجهات المختصة، خاصة القائد الجهوي للدرك الملكي المعروف بجديته وخدمته الصالح العام، التدخل العاجل من أجل القضاء على الانفلات الأمني الذي يغزو منطقتي ايت عميرة والصفاء، مع إعطاء تعليماته للقيام بدوريات مكثفة لوضع حد لهذه الظاهرة، المتمثلة في السرقة والاعتداءات على المواطنين، خصوصا، خلال فترة الليل والصباح الباكر .. وحسب الساكنة فقد باتت الأحياء الشعبية مرتعا للجريمة، وأصبح المواطن المتوجه إلى عمله لا يؤتمن على نفسه، ولا على أفراد أسرته من حملة السيوف والسواطير، الذين يتربصون بالكادحين، والجدير بالذكر، أن هؤلاء المجرمين يجوبون شوارع وأزقة الدواوير التابعة لدواوير جماعة ايت عميرة وجماعة الصفاء على متن دراجات نارية مثنى وثلاث وربع، دون حسيب ولا رقيب، والغريب في الأمر أن بعض هؤلاء يتمركزون في الأماكن التي يختارونها من أجل الانقضاض على ضحاياهم تحت مرأى ومسمع المواطنين ودوريات عناصر الدرك المحتشمة التي تجوب المنطقة من حين لآخر، ولا أحد يحرك ساكنا، باستثناء الدوريات التي تقوم بها السلطة المحلية بمؤازرة أفراد القوات المساعدة، التي عملت مؤخرا على إيقاف عدد من المبحوث عنهم، وحجز كمية من المخدرات بشتى أنواعها، كما تمت مداهمة مخازن مسكر الماحيا، إضافة إلى إحباط تهريب أطنان من الكازوال، حيث تمت إحالة الجميع على عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لايت عميرة وبيوكرى، لإتمام إجراءات البحث وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة .