أخبارمتفرقات

عامل إقليم إفران يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء

بواسطة / عبد اللطيف وغياطي

بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، ترأس السيد عبد الحميد المزيد، عامل إقليم أفران، مساء يوم السبت 07 نونبر الجاري، بقاعة المناظرات،  مراسيم الاستماع للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره اللـه إلى الأمة

حضر هذا الحفل  إلى جانب عامل الإقليم، والي أمن مكناس، ورئيس المحكمة الابتدائية، ورئيس الشؤون الداخلية للعمالة، و وفد رفيع المستوى من السلطات القضائية والأمنية والعسكرية والمدنية، ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، وسلطات محلية من باشوات وقياد، وممثلي جمعيات المجتمع، وممثلي المنابر الإعلامية، وسط إجراءات احترازية وتنزيل صارم للبروتوكول الصحي

تكتسي ذكرى المسيرة الخضراء المجيدة أهمية بالغة الدلالة في نفوس المغاربة قاطبة، باعتبارها تمثل صفحة مشرقة من تاريخ المغرب المعاصر، و وساما  يزين صدر الأمة المغربية، ناهيك عن كونها تجسد حدثا تاريخيا يوثق لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، توحدت من خلاله كل مكونات الشعب المغربي، وراء مهندس المسيرة السلمية، المغفور له الملك الحسن الثاني طيب اللـه ثراه، وفي الوقت ذاته تجسد الارتباط الوثيق بين ملوك الدولة العلوية الشريفة، والشعب المغربي في كبح جماح كل الأخطار، والاستبسال في الدفاع عن الوطن

في الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه السامي، أن المسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني عابر، بل بارز في مسار استكمال وحدتنا الترابية، ومسيرة متجددة ومتواصلة للعمل على ترسيخ مغربية الصحراء على الصعيد الدولي

بخصوص الاستفزازات الأخيرة التي تمارسها عصابة البوليساريو في منطقة الكركرات بعد الصفعات المتوالية التي تلقتها من المنتظم الدولي، و الانتصارات التي حققتها المملكة على الصعيد الدبلوماسي، أكد عاهل البلاد، أن ” المغرب لن تؤثر عليه الاستفزازات العقيمة والمناورات اليائسة التي تقوم بها الأطراف الأخرى، والتي تعد مجرد هروب إلى الأمام بعد سقوط أطروحاتها المتجاوزة

صاحب الجلالة لم يفوت الفرصة دون الإشارة  إلى التزام المغرب بالحوار مع الجارة الشمالية إسبانيا، بخصوص أماكن التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الصديقين .. وفي هذا السياق، أوضح جلالته أن ” المغرب أكمل في هذه السنة ترسيم مجالاته البحرية، كما سيظل ملتزما بالحوار مع جارتنا إسبانيا بخصوص أماكن تداخل المياه الإقليمية للبلدين الصديقين، في إطار قانون البحار و الشراكة التي تجمعهما بعيدا عن فرض الأمر الواقع من جانب واحد

الخطاب الملكي السامي ثمن عاليا الاستحقاقات الدبلوماسية التي حققتها المملكة في الآونة الأخيرة، والتي تجسدت في فتح مجموعة من الدول الشقيقة لقنصليات عامة بمدينتي العيون والداخلة .. معتبرا جلالته، أن هذا الحدث هو بمثابة ” اعتراف واضح وصريح بمغربية  الصحراء

تجدر الإشارة، أن هذه المراسيم أجريت وفقا للطوارئ الصحية والإجراءات الوقائية المعمول بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق