أخبارمنبر حر

من مرايا الصحافة

ذ. عبد اللـه عزوزي

* الشهادة الجامعية ليست صورة تذكارية، و لا نسخة ضوئية، و لا منشورا إعلاميا .. إنها (يعني يجب أن تكون) بنْيَةُ عقل، و أسلوب حياة قولا و عملا ..

* أجدني متأسفاً وأنا أرى من لا كفاءة لهم  ولا تجربة يصنعون (أو يعتقدون أنهم يصنعون) الرأي العام الوطني .. كيف لهم ذلك و ليس بحوزتهم أي مؤهل علمي أو خبرة أكاديمية .. أحيانا يجتمع ثلة من هؤلاء في برنامج واحد في محاولة بئيسة و مكشوفة للكلام في كل شيء إلا فيما يُستَحسن أن يكون أو يجب أن يُقال ..

* لقد أثبت التاريخ بأن ما كان يسمى “بالمسار الديمقراطي” ليس سوى وجهاً من أوجه الإبقاء على ارتباط مجموعة من الانتهازيين و المستثمرين في مآسي المجتمع على صلة بضرع الجماعات و المؤسسات، أو في أحسن الحالات، إحداث مناصب شغل إضافية لمن يلجون مجال الاستثمار السياسي لأول مرة ..

* ماذا يُرجى من “لقاءات” بين “نقابات” و مؤسسات، تسمى ب “الحوار الاجتماعي” ..؟ نعم لا شيء يُرجى منها، و هذا أثبتته الحقب و السنوات .. إنها مجرد حوارات (جمع حوار) كباقي حوارات (دردشات) المقاهي .. يحتاج المرء إذن، و بعد كل الذي حصل و يحصل، أن يكون على درجة كبيرة من البلادة و التبلد لكي لا يفهم أن ظروف المُشتَغل و حقوقه كانت أفضل أمس، مما عليه اليوم .. فمتى سيصبح الحوار مفاوضاتـ مبنية على مراعاة مصالح جميع الأطراف  وِفقَ مبدأ  رابح||رابح ..؟ 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق