محمد شجيع

 حل يوم الجمعة 19 مارس الجاري، أعضاء الهيئة المغربية لحقوق الإنسان  إلى مناجم ” اغرم اوسار ” جماعة وقيادة الحمام، إقليم خنيفرة لمؤازرة  عمال مناجم شركة تويسيت، الذين دخلوا في إضراب هو الثاني من نوعه في عمق 800 متر في باطن الأرض،  خلال الأسبوع المنصرم

وجدير بالذكر، أنه قد سبق للعمال أن دخلوا في إضراب عن الطعام،  يوم الخميس 10 دجنبر 2020،  في باطن الأرض، فيما اعتبروه  إضرابا مفتوحا، احتجاجا على الوضع المتردي الذي تعرفه وضعيتهم داخل المناجم، التي تسيرها شركة تويسيت – جبل عوام سابقا – والتي سلمت جل أشغالها للمقاولين بالمناولة، وبعقود عمل محدودة تفاديا للترسيم و كسر شوكة العمل النقابي

للاشارة، فإن العديد من العمال قد تساقطوا أما جرحى أو قتلى بهاته المناجم، التي سميت بالمنطقة وفي أوساط العمال بأنفاق الموت، حيث عاشت هذه المناجم الكثير من المآسي في غياب شروط السلامة، التي كانت عنوان العديد من القنوات الإعلامية المحلية والفضائية،  ولا زال شبح تلك الحوادث يطارد العمال بهاته المناجم، حيث كل مرة تتدخل الجهات الوصية لأجل حسم في الملف

أكد العمال من جهتهم، عزمهم على مواصلة الإضراب إلى حين استجابة الشركة لملفهم المطلبي برسم سنة 2019، والملف المطلبي خلال شهر فبراير 2020، الذي تم التعامل معهما بشكل من أشكال التبخيس والأذان الصماء، وتهميش دور النقابة، حيث شهدت سنة 2019 ارتفاعا في الإنتاج والمردودية بلغ % 98