أخبارمجتمع

وجعلنا من الماء كل شيء حي* صدق الله العظيم

مراسلة – إبراهيم بونعناع

لم تدخر الجهات المعنية جهدا في توفير وتنزيل مشاريع تلامس حاجيات مواطني مناطق الجنوب الشرقي،  من قبيل مد قنوات للري لضمان وصول المياه بكميات كافية لحقول المواطنين .. لكن، ما غفلت عنه، هو الإشراف على حسن توزيع وترشيد استعمال هذه النعمة الناذرة أصلا بالمنطقة، وتترك المواطنين يتخبطون في صراعات جانبية، ضاعت بسببها مصالحهم وغلاتهم بعدما تخلوا عن موروثهم وعاداتهم وتقاليدهم التي كانت تؤطر وتضمن التوزيع العادل للماء، بفضل ما كان يسمى” أمغار نترݣا” شيخ الساقية الذي كان يتكفل بالسهر على احترام دورة الماء والقسمة بين الساكنة، وعلى تنظيف السواقي

ولعل ما تعيشه ساكنة قصر إفري، التابع لجماعة الخنݣ إقليم الرشيدية لخير دليل على حدة الأزمة التي نشبت مؤخرا، بين الساكنة بعدما رفضوا التطوع، كما جرت بذلك العادة لتنظيف السواقي حتى يفسحوا المجال للماء للوصول بكميات كافية لسقي الأراضيفعلى السلطات الإقليمية التدخل لوضع حد لهذا الإشكال قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق