أخبارجماعات و جهات

القديسة حنان ..!

كتب ذ. يوسف الإدريسي

ستبقى وصمة عار سياسية وأخلاقية على جبين رئيسة جماعة اليوسفية، لمّا أمعنت ومنعت ولازالت، إلى هذه اللحظة، تمنع الجسم الإعلامي المحلي من تغطية دورات مجلس اليوسفية

هذه الرئيسة نفسها، والتي وصفها أحد المقاولين المقربين قبل أيام ب(القديسة حنان)، كانت تلجأ قبل انتخابها رئيسة للمجلس، إلى منابر إعلامية وصفحات اجتماعية للمرور عبر حوارات وندوات مباشرة، قبل أن تنكص على أعقابها،  وتصبح بعدها العدو رقم واحد لحرية التعبير بالمدينة والإقليم بشكل عام

للأسف، المسؤولون في هذه المدينة اليتيمة، لديهم قناعة راسخة بأن الفاعل الإعلامي هو الحائط الأقصر، وإذا لم يود الانخراط يوما في قواعد لعبتهم مع قبولها مرغما، فإن مصيره حتما سيكون المنع والاستهداف والمتابعة القانونية

واللـه غالب على أمره .. ولكن، أكثر الناس لا يعلمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق