مراسلة – ميمون بوركبة

علاقة بالتدوينة التي نشرها المسمى (لـ، أ) على صفحته في فيس بوك، المتجلية بالعودة إلى اعتصامه أمام القيادة، بعد وعود لم ير لها أثرا على أرض الواقع، دخل صباح أمس 4 اكتوبر الجاري، في اعتصام مفتوح مرفوق بمبيت ليلي، إضافة إلى الإضراب عن الطعام والامتناع عن الشرب والسكر من أجل حقه في الحياة والعيش الكريم

تجدر الإشارة، إلى أن المعتصم سبق أن دخل في إضراب عن الطعام وصل لليوم 14 خلال سنة 2021 على نفس القضية، قبل أن تعطى له وعودا بتسوية وضعيته بالاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية .. لكن، بدون جدوى..

اليوم، وبعدما تم ترويج إشاعة، مفادها أن المعتصم حاول إضرام النار في جسده  لولا القوات المساعدة التي تدخلت لإيقافه، وبعد تدهور حالته، تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المركزي بتالسينت .. هناك أخبارا متداولة على أنه سينقل إلى المستشفى الإقليمي ببوعرفة

في حوار آجرته جريدة المستقلة بريس مع المعتصم لمعرفة حقيقة ما يتم ترويجه .. أكد، أن الإشاعات المتداولة غير صحيحة، بل أنه تعرض لهجوم من طرف قائد قيادة تالسينت والقوات المساعدة، نتج عنه مصادرة هاتفه وممتلكاته

بالمناسبة، شدد على أن تدهور حالته الصحية ناتجة عن الإضراب عن الطعام، باعتباره يعاني من أمراض مزمنة، ولا علاقة لها بما يتم ترويجه .. محذرا الجميع على تحمل مسؤوليته فيما يتم ترويجه