أخبارمتفرقات

اليوم العالمي للسعادة بين الحقيقة والسراب

كتب – إبراهيم بونعناع

 مع بداية حلول فصل الربيع، وفي مثل هذا اليوم 20 مارس من كل سنة، يحتفل العالم بيوم السعادة العالمي، الذي يتم الاحتفال به تأكيدًا على حق الجميع في الوصول إلى السعادة والرضا .. وهي مناسبة عالمية، يحتفل بها سنويًا في العديد من دول العالم، وبطقوسٍ مختلفة .. وذلك، من أجل التذكير بشكلٍ مستمر بفكرة حق السعادة لجميع الأفراد وتسليط الضوء على أهمية السعادة

بحسب  مؤشر السعادة العالمي لسنة 2023، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة والمدعوم ببيانات «جالوب» للإحصاءات؛ فقد تبوأت المملكة المغربية المرتبة 100 عالميا من بين 146 دولة عبر العالم .. وذلك، بعد حصولها على 4.903 درجات من إجمالي عشر درجات في التصنيف العام .. و وضع “تقرير السعادة العالمي”، المغرب في الرتبة السابعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والجزائر والعراق وفلسطين

فيما تبوأ المغرب المرتبة الثامنة على مستوى إفريقيا، وراء كل من الجزائر (81 عالميا) وجنوب إفريقيا (85 عالميا) وغينيا (91 عالميا) والغابون (94 عالميا) ونيجيريا (95 عالميا) والكاميرون (96 عالميا) والموزمبيق (97 عالميا) على صعيد منطقة شمال إفريقيا، منح المؤشر العالمي المملكة المغربية المركز الثاني إقليميا بعد الجزائر، أما أسعد بلدان العالم، بحسب التقرير فهي فنلندا، متبوعة بالدنمارك، ثم إيسلندا، تليها سويسرا، فهولندا، الليكسمبورغ، السويد، النرويج، إسرائيل، نيوزيلندا، فيما صنفت ضمن أتعس بلدان العالم، بوتسوانا، روندا، زيمبابوي، لبنان، أفغانستان، ليستو، سيراليون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق